ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة طيران الامارات في دبي راحت تدفع لبناء مطارات تلبي تطلعات المسافرين، وخاصة في ضوء المنافسة على الأرض بين دول الخليج.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها أمس أن دبي تتبع استراتيجية تبنتها سنغافورة ووجهات آسيوية أخرى من قبل، في جعل السفر عبر المطارات متعة، أكثر من كونها منفذ دخول وخروج.
وأشارت إلى أن دبي يحدوها الأمل في دفع النمو الاقتصادي عبر استقطاب الرسوم.
ولفتت الصحيفة إلى أن المسافرين قد يمضون ساعات في المطار للأكل، والعمل، والاجتماعات، وحتى الاستحمام.
والمطار بالنسبة لأصحاب الإجازات والعطلات هو مغامرة، في التسوق والاسترخاء، وتأمل اللوحات والصور التي تعكس المعالم الكبيرة.
وتابعت الصحيفة تقريرها بالقول: إن طيران الإمارات دفعت دبي لانشاء مبنى ضخماً في مطار دبي الدولي، قادراً على استقبال عدد من طائرات سوبر جمبو العملاقة التي تحمل 500 راكب في وقت واحد. وقبل نزولهم في وسعهم شراء ما يريدون. والكونكورس إيه يحتضن مقصورات فخمة.
وعمدت دبي إلى بناء مطار جديد هو مطار آل مكتوم الدولي في جبل علي ، ولديها خطط عظيمة لمبنى جديد عملاق قادر على استيعاب 200 مليون مسافر سنوياً، أي خمسة أضعاف مطار شيكاغو أوهارا.
ومضت الصحيفة قائلة : إن المبنى 3 في دبي يعكس المدينة نفسها، فهو أكثر بهاء وازدحاماً من جيرانها الإقليميين. وكان أكبر مبنى مطار عند افتتاحه في 2008. ويمتد الكونكورس إيه بسقفه البيضوي على طول كيلو متر واحد.
وقد تقع منطقة البوابات والمقاعد على الأجنحة الخارجية للمبنى المستطيل، مع وجود محال سوق حرة تمتد على طول الممشى وصولاً إلى المنتصف. وهناك عدة مطاعم بمعايير المطارات الأميركية. ويمكن للكونكورس أن يستقبل طائرات جمبو إيه 380 سعة 500 راكب في بواباته العشرين في وقت واحد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}