قال الرئيس التنفيذي لـ"بيت التمويل الخليجي"، هشام الريس، إن المجموعة خسرت أكثر من 400 مليون دولار في الفترة بين 2008 إلى 2011، بسبب الربيع العربي و"تجميد" الأعمال في بعض البلدان، مثل سوريا وليبيا وتونس وحتى المغرب، التي لم تجتاحها ثورة شعبية كبقية الدول في سياق مد الاحتجاجات بالمنطقة.
وأوضح الريس لـCNN بالعربية، أن الأحداث السياسية عامل مهم يؤخذ بعين الاعتبار، لاسيما أن المجموعة تعمل في أكثر من دولة بها حراك سياسي، مثل تونس وليبيا وسوريا، لافتا إلى أن المجموعة تحاول تحييد المناطق الخطرة التي كانت لديها فيها أعمال بانتظار حل الأزمات فيها، مع الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة بالجهات المعنية لتأكيد أحقية المجموعة في الأصول التي تمتلكها.
وأشار إلى أن مشروعا كبيرا في تونس، بين المجموعة وعدد من المستثمرين التونسيين- الفرنسيين، قيد الدراسة، ولفت إلى ان العمل في ليبيا متوقف تماما رغم ضمان ودعم الحكومات المتعاقبة لأي مشروع يقام فيها.
ويذكر أن بيت التمويل الخليجي أعلن في وقت سابق عن تغير كبير في هيكليته وتحوله من مؤسسة مالية مصرفية الى مجموعة مالية مصرفية تضم العديد من الشركات المنضوية تحتها بحكم أصول تقدر بملياري دولار وتبني استراتيجية جديدة تعتمد على فوائد أقل ومخاطرة أقل.
وقال رئيس مجلس الإدارة، الدكتور أحمد المطوع، في مؤتمر صحفي عقده بالمنامة اليوم ان البنك يجري تحولا استثنائيا على مستوى الاستراتيجية في العمل حيث ينتقل من كونه بنكا استثماريا إلى مجموعة مالية.
وأوضح أن التغير الذي نشأ منذ عام هو تغير في المساهمين الرئيسيين في المجموعة، مع دخول عدد من المساهمين الجدد وضخ 170 مليون دولار برأس المال، ولفت إلى أن إجمالي الديون لا تتعدى 230 مليون دولار.
وأكد المطوع بأن المجموعة ستضم مصارف تجارية ومؤسسات مالية لإدارة الأصول والثروات وشركات تطوير عقاري وشركات صناعية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}