علمت القبس ان ادارة سوق الكويت للأوراق المالية ستنهي الخميس المقبل ملف عمليات الدمج الخاصة بحملة أسهم «فيفا» في الفترة المسائية الإضافية،
وستكون عمليات الدمج متاحة لاحقاً بالشكل الاعتيادي في الأوقات الرسمية للعمل في سوق الكويت للأوراق المالية. لكن مصادر بينت ان عمليات الدمج الحالية اسهل للمساهم لأنه يتم انجاز المعاملة بشكل كامل في زيارة واحدة للسوق. فيما اجراءات الدمج التي ستكون في اوقات الدوام الرسمي سيتم انجازها ضمن معاملات اخرى عديدة من نقل ملكية وتسويات وتفويضات وغيرها من خدمات السوق وبالتالي ستحتاج وقتاً اطول. ووفقا للأرقام الأخيرة، فقد تم دمج نحو 9 ملايين سهم أي ما يعادل %3.6 من ملكية الأفراد البالغ عددهم 276.9 الف مساهم. وتمثل هذه النسبة فشلاً ذريعاً لقطاع التداول في السوق الذي لم يحسن ادارة ملف بسيط، إذ استهلك وقتاً يصل الى شهرين بقوة بشرية تصل الى 40 مسؤولاً من البورصة، كان يفترض بهم حشد وتحفيز المواطنين لتجنب هدر الوقت.
في سياق آخر، تتساءل مصادر عن فائدة نظام التداول الآلي اذا كانت كل الإجراءات الى الآن تتم بالطريقة التقليدية واليدوية سواء مشكلة ايداع الأسهم واصدار الشهادات أو تحويل الأموال. وعند كل إجراء معقد نسبياً يتم تشكيل لجنة لبحث المشكلة ووضع الحلول ورفع التوصيات.
في سياق اخر اوضح مصدر مسؤول التالي:
1 - عمليات بيع الأسهم لأصحاب الأسهم المدموجة ستكون وفق الكمية النهائية والأخيرة التي تم دمجها بسهولة ويسر.
2 - لن يكون مسموحا البيع عن الآخرين كما عهد الفوضى الأولي، حيث كل شركة وساطة مطلوب منها تسجيل المكالمات والتأكد من هوية صاحب الأمر ووجود تفويض.
3 - تدقيق شامل على صاحب العلاقة والتوكيلات الرسمية الصادرة مع تعهدات بسريانها وعدم الغائها، وتبيان الوضع القانوني للعميل.. فمثلاً استخدام محرر كالتوكيل صادر في حقه الغاء يعني استخدام اوراق مزورة ومآل عقوبتها السجن.
4 - ثمة تعليمات للوسطاء بحسن معاملة المساهمين والتعاون معهم لإنجاز اوامر البيع والشراء لضمان المرونة والتسهيل.
5 - ستحدد البورصة فريق عمل جوالا لمحاولة فك التشابكات والمشاكل التي تحدث في الحال.
6 - على المساهمين التوجه الى البورصة لفتح حسابات التداول مبكرا وتوقيع عقود التداول الموحدة مع شركات الوساطة.
7 - بالنسبة لمن لديهم حسابات قديمة يجب توقيع ملاحق عقود التداول الإضافية.
8 - الملف الأكثر اهمية ويؤرق كل الجهات ذات العلاقة هو البيع على المكشوف من دون وجود اسهم في الرصيد، او من دمج اسهمه يعود بالبيع منفردا وهي اخطاء واردة الحدوث طالما التكنولوجيا الحديثة معطلة ولا تتم الاستعانة بها.
9 - تبقى مسؤولية البورصة بالدرجة الأولى المحافظة على ارصدة الموتى التي تؤول للورثة بحيث يجب صيانتها وعدم التصرف فيها الا وفق الإجراءت القانونية. في المقابل، قال مصدر في قطاع الوساطة ان شركات الوساطة لا يتعدى دورها تلبية امر العميل بيعا وشراء، وعليه فإن أي اخطاء تخص المساهمين وشرباكة الاكتتاب مثل هذا استولى على اسهم ذاك.. من اختصاصات ادارة البورصة، فهي من قامت بالدمج واقرت صلاحيتها.
الوسيط مسؤول عن التحقق من الأمر وصاحبه، وتسليم الشيك النقدي للمعني مع الاحتفاظ بنسخة من الأوراق الثبوتية.
تبقى الإشادة بفريق عمل البورصة الذي قاده مزعل الطولة ميدانيا وتحمل معه فريق مكون من 40 مسؤولا وموظفا طيلة شهرين تقريبا، عناء مواصلة الدوام الرسمي من الثامنة صباحا حتى الرابعة لإنجاز عمليات الدمج، فيما تفرغت قيادات البورصة العليا لإعلان فشل الإقبال عبر وسائل الإعلام من دون وضع حلول او مقترحات لذلك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}