رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الثالثة "VIVA": سهم VIVA يتمتع بـ أعلى العوائد.. أكبر نمو.. ومحمل بالتوزيعات
2014/12/07
الأنباء الكويتية
في أول مقابلة لرئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الثالثة VIVA عادل الرومي بمناسبة قرب إدراج VIVA في البورصة الكويتية، وضع الرومي خارطة طريق للمساهم والمستثمر الذي ينوي شراء سهم الشركة، حيث بين أن الشركة ستطفئ هذه السنة كامل الخسائر التي لحقت مرحلة التأسيس، وبالتالي جميع المساهمين حاملي سهم VIVA سيكون لديهم عائد حقيقي على استثمارهم بداية من العام المقبل.
كما توقع أرباحا ممتازة هذه السنة بعد ان حققت الشركة صافي ربح 24.2 مليون دينار في 2013 وهي أعلى بـ 5 أضعاف من نظيرتها المسجلة في 2012 وبربحية 48 فلسا للسهم بنهاية عام 2013 ما يشكل نموا نسبته 521% عن عام 2012. وقال: الأرباح ستكون ناتجة عن إيرادات تشغيلية 100%، وان الشركة انتهت من مصاريف التأسيس وأصبحت المصاريف إدارية وتشغيلية فقط كما لا تحتاج الشركة الى رفع رأسمالها.
وتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على سهم الشركة لما تحمله من فرص نمو مستقبلية اذا استطاعت بفترة قياسية أن تنجح في المنافسة وتحصل على حصة سوقية كبيرة تجاوزت المليوني عميل. وقال ان الشركة لا شك ستتجه الى التوزيعات النقدية لكي يصبح السهم جاذبا وتنافسيا، وان الشركة ستعلن لاحقا سياستها في التوزيعات. كما توقع أن يقيم السوق جيدا السهم عند إدراجه، ونصح المستثمرين بالنظر الى اكثر من بعد عند تقييمهم للسهم، فقد تكون هناك أمور غير مقيمة عند احتساب القيمة الدفترية، مثل قيمة الشهرة لعلامة VIVA التي تعتبر أصلا قويا.
وفيما يلي نص المقابلة:
* ما الوعود التي ينتظرها المساهمون والمستثمرون مع إدراج سهم VIVA بالبورصة الكويتية؟
- في الواقع، المساهمون والمستثمرون كانوا ينتظرون إدراج شركة VIVA بفارغ الصبر في الأعوام الماضية، وقد سعينا منذ اليوم الأول من تشغيل الشركة إلى أن نضع أولوية في استراتيجيتنا وهي زيادة قيمة السهم لمساهمينا مقارنة بسعر الاكتتاب والعوائد على السهم في المستقبل، كما أننا وضعنا عملية الإدراج في البورصة بين أهدافنا الرئيسية.
واليوم بعد 6 أعوام من دخول الشركة في السوق الكويتية كشركة اتصالات ثالثة استطعنا أن نفي بوعودنا للمساهمين والمستثمرين بإدراج الشركة مع تحقيقها نتائج مالية قياسية تفوق كل النتائج التي تحققها الشركات العاملة في قطاع الاتصالات المحلية والخليجية.
ويأتي الإدراج الآن لتحقيق قيمة مضافة ومضاعفة لمن يملك السهم، كما سيكون قيمة مضافة للبورصة الكويتية، وفي جذب المستثمرين. ونحن نتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على سهم الشركة لما تحمله الشركة من فرص نمو مستقبلية ومن نتائج مالية ممتازة بكل المعايير وبشهادة أفضل الشركات المالية وشركات التقييم.
* هل هناك إستراتيجية جديدة سيعتمدها مجلس الادارة بعد الادراج؟
- منذ انطلاق شركة VIVA وضع مجلس الادارة مسارين لاستراتيجية خمسية للشركة، الأولى التحول من الخسائر التي تلحق مرحلة التأسيس الى الارباح في فترة قياسية، وهو ما حققناه من خلال التحول منذ العام 2012 الى الربحية وتحقيقنا نتائج فاقت كل التوقعات حيث شكل عام 2013 نقطة تحول جديدة في تاريخ VIVA وذلك على عدة أصعدة. فشركة VIVA استطاعت مواصلة تحقيق الأرباح للعام الثاني على التوالي منذ إطلاق عملياتها التشغيلية في الربع الرابع من عام 2008.
وقد أسفرت نتائجنا السنوية المالية في 2013 عن صافي ربح بقيمة 24.2 مليون دينار وبربحية للسهم قاربت 48 فلسا، وهذه الارباح جاءت أعلى بـ 5 أضعاف من نظيرتها المسجلة في 2012. أما المسار الثاني فهو الحصول على موقع ريادي في قطاع الاتصالات الكويتية رغم المنافسة الشديدة في السوق المحلية، وقد استطعنا بفترة قياسية الحصول على موقف قوي بين منافسينا، وعلى حصة سوقية كبيرة تجاوزت المليوني عميل، في وقت كانت توقعات السوق بفرصنا بالاستحواذ على هذه الحصة ضئيلة.
* المحافظة على النمو يبدو صعبا في سوق الاتصالات، خصوصا في ظل تراجع النمو لدى منافسيكم؟
- في الواقع، ان أرقامنا أظهرت نموا في كل المؤشرات المالية، ونحن لدينا التزام بمواصلة النمو. لقد فاقت نتائج الشركة جميع التوقعات، حيث استطاعت VIVA خلال فترة الخمس سنوات الأولى من التشغيل (حتى نهاية عام 2013)، والتي تعتبر فترة زمنية قصيرة في مجال الاتصالات، وعلى الرغم من المنافسة الشديدة والتحديات التشغيلية، من تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات القياسية، ومن خلال تقديم أفضل الخدمات لعملائنا تمكنا من الحصول على قاعدة عملاء ممتازة وبذلك حققت الشركة أرباحا بلغت 24.2 مليون دينار وبربحية 48 فلسا للسهم بنهاية عام 2013 ما يمثل نموا نسبته 521% عن عام 2012.
* هل تتفق مع الاعتقاد السائد بأن قطاع الاتصالات وصل إلى ذروته؟
- ثمة اعتقاد خاطئ في السوق بأن قطاع الاتصالات وصل إلى ذروته، فهناك فرص جديدة ظهرت في السوق على صعيد الاقتصاد الكلي وعلى صعيد قطاع الاتصالات نفسه. فعلى مستوى الاقتصاد، هناك تفاؤل بدخول أعداد جديدة من العمال والموظفين وأصحاب المهن العليا مع ارتفاع وتيرة المشاريع التنموية خصوصا الضخمة التي ظهر بعضها في السوق، وهؤلاء الداخلون الجدد سيشكلون طلبا جديدا على الاتصالات المتنقلة والخدمات الملحقة بها التي تقدمها VIVA. أما على صعيد قطاع الاتصالات، فإن VIVA لديها ميزة تنافسية عن الآخرين بأنها بدأت في وقت دخلت فيها الصناعة في مرحلة تحول، وقد استثمرت في البنية التحتية التي تجاري هذا التحول، مثل البنية التحتية الخاصة بالانترنت وخدمات المعلومات والجيل الرابع، وهو ما يضعنا في موقع تنافسي قوي ويرشحنا للاستفادة من الطلب المتنامي على هذه التقنية من الجيل الجديد وحتى المستخدمين الحاليين الذين يبحثون اليوم عن السرعة والكفاءة في التغطية والخدمة المميزة. وقد انتهينا اليوم من تكاليف وضع هذه البنية التحتية، وحتى لو أتت تقنيات حديثة أكثر، فإننا الأكثر جاهزية لإدخالها ومواءمتها، وسيكون ذلك بتكلفة أقل مقارنة مع من لديه تقنيات قديمة.
* إلى أي مدى خفضتم من المصاريف بعد انتهاء مرحلة التأسيس، ولأي مدى لعب ذلك دورا في ظهور الأرباح؟
- لا شك أن خفض المصاريف ساعد في ظهور الأرباح، لكن ذلك كان متماشيا مع إستراتيجيتنا، فنحن لم نفاجئ من الخسائر التي تحققت في الاعوام الاولى، وهو أمر في كل الشركات في المراحل التأسيسية، وبالعكس، كانت لدينا قدرة على تخفيض التكاليف وترشيد المصروفات والاستثمار بشكل فعال فيما نحتاجه فعليا لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة التشغيلية، ولم تكن لدينا مصاريف غير ضرورية.
والآن انخفضت المصاريف بشكل كبير لدرجة أنها انحصرت في المصاريف الإدارية والتشغيلية. لذا نحن نعد المستثمرين بأن الأرباح ستكون ناتجا عن ايرادات تشغيلية 100%، فنحن ليست لدينا استثمارات في مجالات غير قطاعنا، وليست لدينا أسهم أو عقارات أو مصادر أخرى قد تشكل مخاطر على مستقبل الشركة.
* اذن نتوقع أرباحا أعلى في 2014، وهل ستطفئ كامل الخسائر التراكمية؟
- نعم، نتوقع أرباحا ممتازة حسب أرقامنا للربع الثالث من 2014، وهذه السنة سنطفئ كامل الخسائر التي لحقت بالتأسيس. لقد حققت VIVA منذ إطلاق عملياتها التجارية نموا مطردا في حجم أعمالها وعدد عملائها ونتائجها المالية، وهذه النتائج تعكس بوضوح مدى قدرة الشركة على تحقيق نتائج إيجابية في السنوات القادمة مما يدعم قدرة الشركة على الاستمرار في المنافسة والنمو ورفع مستويات الإيرادات وتحسين معدلات الربحية مما يحقق عوائد مجزية لمساهمي الشركة.
وأود أن أوضح هنا أننا منذ البداية لم نلجأ لزيادة رأس المال لإطفاء الخسائر، فالمتضرر الأول من هذه الزيادة سيكون صغار المستثمرين والذين يشكلون 50% من المستثمرين تقريبا وهم كويتيون. وبالتالي جميع المساهمين حاملي سهم VIVA سيكون لديهم عائد حقيقي على استثمارهم بداية من العام المقبل.
* هل سيتم توزيع هذه الأرباح على المستثمرين؟
- اعتقد ان المستثمرين انتظروا طويلا، فقد حان الآن قطف الثمار بالنسبة لهم، ويستحقون ذلك بعد أن صبروا السنوات الماضية. وبما أننا في بورصة مدرج فيها شركتا الاتصالات المنافسة، فإننا لا شك لا يمكننا أن نكون منافسين في السوق من دون توزيع أرباح على المساهمين والمستثمرين، لكي يصبح سهمنا جاذبا لهم. وسنقوم بإعلان سياسة توزيع الأرباح في وقت لاحق.
* هل هناك حاجة لرفع رأس المال في الفترة المقبلة بعد الادراج؟
- كما ذكرت أعلاه، لقد أخذ مجلس ادارة الشركة على عاتقه منذ بداية تأسيس الشركة الحفاظ على صغار مساهمي الشركة، فعندما كانت هناك مقترحات من عدة جهات لزيادة رأسمال الشركة لاطفاء الخسائر المتراكمة، خصوصا أننا واجهنا هذه المعضلة عند ادراج الشركة حيث تفترض مستلزمات الادراج ان تكون الخسائر المتراكمة أقل من 75%.
ولو لجأنا الى خيار زيادة رأس المال، لكان العائد على السهم تقلص ولم يكن الوضع كما هو الآن الذي يعتبر فيه العائد على رأس المال يتجاوز 50%. وبالتالي لم نعد نحتاج لخيارات بديلة لإطفاء الخسائر بعد أن تمكننا من اطفائها ذاتيا، وفي المدى القريب لا نحتاج لسيولة إضافية قد تضطرنا الى اللجوء الى زيادة رأس المال، فنحن انتهينا من عملية التأسيس وبناء البنية التحتية، وكل ما نحتاجه في الفترة المقبلة هو الاستثمار في التقنيات الحديثة والتركيز على اعمالنا الرئيسية وتنمية قاعدة العملاء والحصة السوقية وتقديم خدمات تنافسية تجذب مزيدا من العملاء.
* كثيرون يتساءلون عن القيمة العادلة لسهم VIVA خصوصا أنها تتداول بأسعار معينة في سوق غير رسمية؟
- أتوقع أن السوق سيقيّم جيدا السهم عند إدراجه، وأنا مؤمن بأن القيمة العادلة تخضع للعرض والطلب رغم أن بيوت الاستثمار المحلية والعالمية أعطت تقييمات جيدة للسهم بناء على معطيات عدة فنية ومالية. والبعض يسأل عن القيمة الدفترية للسهم لكي يقارب القيمة العادلة، لكنني في الواقع أرى أن هناك قيما قد لا تكون ظاهرة لبعض المستثمرين.
بلغت ربحية السهم 59 فلسا (كما في 30 سبتمبر 2014)، ونحن متفائلون بأن عام 2014 سيكون عاما آخر من النجاح لـ VIVA.
* لدى منافسيكم انخفاض في هامش الربحية الذي يقل مع تزايد المنافسة، هل هذا الوضع نفسه لديكم؟
- أسعار خدمات الاتصالات المتنقلة تحددها عدة عوامل منها جودة الخدمة والعروض التنافسية للمشغلين وهذا أمر طبيعي في قطاع الخدمات بشكل عام، لكن أيضا هناك نمو متزايد في الطلب على خدمات الإنترنت. ودائما القيمة تكون في جودة الخدمة المقدمة للعملاء التي تنعكس على أسعار الخدمات. في عالم الاتصالات هناك مؤشرات لقياس هامش الربحية، وقد استخدمنا مؤشرا معتمدا عالميا، وحسب هذا المؤشر فإن هامش الربحية يرتفع لدينا، ويعطينا نظرة متفائلة للمستقبل في قطاع الاتصالات.
* هل صحيح ان VIVA اكثر المستفيدين من خدمة نقل الأرقام؟
- نعم وبكل جدارة استطاعت VIVA الاستفادة من خدمة نقل الأرقام حيث حققنا أكثر من 70% من إجمالي عدد الارقام المحولة وهذا دليل على مدى ثقة العملاء في جودة خدماتنا وإيمانهم بملاءمتها لاحتياجاتهم.
* كم هو حجم الإيرادات حاليا مقابل المصاريف الإجمالية في الشركة؟
- بلغت إيرادات الشركة 182.4 مليون دينار في عام 2013 مقابل 116.8 مليون دينار مصاريف تشغيلية.
* كم يبلغ حجم الاستثمار السنوي في VIVA وأين يتركز بنسب عالية؟
- استثمرت الشركة في بناء شبكتها خلال الفترة من عام 2009 حتى عام 2013 بقيمة إجمالية بلغت 193 مليون دينار كويتي وذلك بمعدل 25% كمعدل استثمار سنوي مركب (CAGR) منذ بداية انطلاق العمليات التشغيلية للشركة. وتتركز هذه الاستثمارات في الشبكة والبنية التحتية للشركة والأصول التشغيلية.
* كيف تمولون هذا التوسع والاستثمار (ذاتي ام تمويل)، وكم تبلغ الديون الى الاصول؟
- نظرا لمحدودية رأس المال عند تأسيس الشركة والذي لم يتعد الـ 50 مليون دينار، وكجزء من سياستنا المالية ولتحقيق التوسع ومعدلات النمو التي وضعناها ضمن استراتيجيتنا، كان من الضروري توافر السيولة اللازمة من خلال مصادر التمويل البديلة لدعم مشاريع الشركة ونفقاتها الرأسمالية والتشغيلية، الأمر الذي يتطلب ضخ الاستثمارات المالية في الشبكة والبنية التحتية، حيث اخترنا تمويل جزء كبير من هذه الاستثمارات من خلال مصادر التمويل المختلفة. حيث استطاعت VIVA من خلال أدائها المالي القوي الحصول على ثقة البنوك المحلية والإقليمية والعالمية وتمكنت من توقيع العديد من اتفاقيات التمويل الإسلامي المبتكرة.
وبنهاية عام 2013 بلغت نسبة الديون الى الاصول 37%.
«STC»شريك إستراتيجي داعم
قال الرومي ان شركة الاتصالات السعودية هي الشريك الاستراتيجي لـ VIVA وتعتبر أكبر شركة اتصالات في الشرق الأوسط، وبلا شك هناك تعاون كبير في نقل خبرتها الفنية والتقنية الى شركة VIVA.
شكر للهيئة والبورصة والمقاصة
قال عادل الرومي: أود بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن فريق عمل VIVA أن أتقدم بأسمى معاني الشكر والعرفان لكل من هيئة سوق المال وسوق الكويت للأوراق المالية والشركة الكويتية للمقاصة على جهودهم المبذولة في تسهيل عملية دمج أسهم الشركة، والتي تتم يوميا عقب انتهاء ساعات التداول اليومية، من الواحدة ظهرا وحتى الثالثة والنصف عصرا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}