لجأت شركة آي.سي.بي.سي للتأجير التمويلي في الصين إلى بنوك الشرق الأوسط للحصول على قرض بقيمة 500 مليون دولار لأجل ثلاث سنوات في خطوة ترمي إلى تنويع مصادر تمويلها وتسلط الضوء على مصدر بديل للسيولة للمقترضين الآسيويين.
وهذا هو أول دخول لوحدة التأجير التمويلي التابعة للبنك الصناعي التجاري الصيني (آي.سي.بي.سي) إلى السوق الخليجية.
وزادت الوحدة حجم القرض من 300 مليون دولار في الأصل بعد مشاركة عشرة بنوك.
وقالت مصادر إنه تقرر منح بنك الإمارات دبي الوطني تفويضا بجمع القرض شريطة ألا يشارك فيه سوى بنوك أخرى في المنطقة.
وشارك بنكان صينيان عبر فروعهما في الشرق الأوسط لكن بقية البنوك من المصارف المحلية في الخليج وهو ما يشير إلى تنامي الإقبال على التعرض الآسيوي للمنطقة.
ويعتقد البعض أن بنوك الشرق الأوسط يمكنها توفير مصدر إضافي للسيولة يحمل بشارة خير لآسيا التي تعتمد اعتمادا شديدا على البنوك التايوانية للحصول على القروض المجمعة.
وزادت بنوك الشرق الأوسط مشاركتها في الصفقات الآسيوية بشكل مطرد مع سعيها للحصول على عوائد أعلى وتطلعها لتنويع أعمالها وتقليص الاعتماد على أسواقها المحلية التي تنخفض فيها العوائد.
وأكثر ما يثير الانتباه أن بنوك منطقة الخليج تزيد مشاركتها في القروض الآسيوية للمقترضين الممتازين ذوي الصلة بالشرق الأوسط أو شركات النفط والغاز أو ائتمانات القطاع المالي.
وتأتي الصفقة الحديدة لشركة آي.سي.بي.سي للتأجير المالي عقب قرض محلي بقيمة 690 مليون دولار لأجل ثلاث سنوات وقعته مع 24 بنكا في 26 نوفمبر تشرين الثاني. وفي مايو أيار جمعت الشركة 465 مليون دولار عبر قرضين من الخارج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}