نبض أرقام
02:52 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

868 درهماً متوسط سعر الغرفة الفندقية في الإمارات خلال نوفمبر

2014/12/25 الإمارات اليوم

تراجع متوسط سعر الغرفة في الفنادق العاملة بالدولة بنسبة 4.2%، خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، ليصل إلى 868 درهماً، في وقت حلّت الإمارات بالمركز الثاني ضمن قائمة أبرز 16 سوقاً سياحية حول العالم في معدلات الإشغال التي بلغت 83.1%.

وقال مديرون في قطاع الضيافة والسياحة، إن السوق الفندقية شهدت تراجعاً في متوسط الأسعار، خلال الربع الأخير من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2013 في ظل المعروض الفندقي الجديدة الذي دخل السوق، مشيرين إلى أن التراجعات التي طالت مؤشر الأسعار طبيعية وطفيفة، باعتبار أن مستويات الطلب في ارتفاع مستمر.

وذكروا لـ«الإمارات اليوم»، أن تراجع أسعار الغرف سيسهم في فتح أسواق جديدة، وإتاحة الفرصة لشرائح جديدة لزيارة الدولة، لافتين إلى دراسة موضوع الأسعار بدقة، وذلك في إطار المنافسة مع الأسواق الأخرى.

معدل الإشغال

وتفصيلاً، تراجع متوسط سعر الغرفة في الفنادق العاملة بالدولة بنسبة 4.2%، خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2013، ليصل إلى 868 درهماً، وفقاً لبيانات شركة «إس تي آر غلوبال»، المتخصصة في الأبحاث الفندقية.

وأظهرت البيانات تصدّر الإمارات أسواق منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، من حيث معدل الإشغال، الذي بلغ نحو 83.1%، مسجلاً تراجعاً بنسبة بلغت 2.5%، مشيرة إلى أن تراجع سعر الغرفة انعكس على متوسط العائد على الغرف المتاحة، الذي تراجع بدوره بنسبة 6.6%، خلال سبتمبر الماضي، ليصل إلى نحو 721 درهماً.

وحسب «إس تي آر غلوبال»، حلّت الإمارات في المركز الثاني ضمن قائمة أكبر 16 سوقاً سياحية حول العالم، بعد سنغافورة التي حلت أولاً مسجلة معدلات إشغال بلغت 84.4% خلال نوفمبر الماضي.

المعروض الجديد

وقال المدير العام لمجموعة فنادق الجوهرة، هاني لاشين، إن «السوق الفندقية شهدت تراجعاً في متوسط الأسعار، خلال الربع الأخير من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في ظل المعروض الفندقي الجديد الذي دخل السوق، خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب تأثر بعض الأسواق المصدرة للسياح إلى الدولة، خصوصاً السوق الروسية».

وأضاف أن «فنادق اضطرت أحياناً إلى مراجعة أسعارها في إطار المنافسة ورفع معدلات الإشغال»، لافتاً إلى أن «التراجعات التي طالت مؤشرات الإشغال والأسعار طبيعية وطفيفة، باعتبار أن مستويات الطلب في ارتفاع مستمر».

وبيّن أن «تراجع أسعار الغرف الفندقية في السوق المحلية سيسهم في جذب السياح من أسواق جديدة، وسيزيد شعبية الدولة وجهة للسياحة لمختلف شرائح الزوار»، مشيراً إلى أن «تراجع كُلفة المنتج السياحي سيشجع المزيد لزيارة الدولة بغرض قضاء العطلات والتسوّق وغيرها، باعتبار أسعار الغرف تشكل الجزء الأكبر من الميزانية التي يرصدها الزوّار أثناء العطلات».

وأوضح لاشين أن «المؤشرات الحالية والحجوزات المسبقة، خلال فترة الربع الأول من العام المقبل، إيجابية ولا تدل على وجود تراجع في مؤشرات الأداء الرئيسة التي قد تنخفض في فترة الربع الثاني، خصوصاً متوسط سعر الغرفة الفندقية».

وأفاد بأن «فنادق المجموعة تسجل معدلات إشغال كاملة خلال رأس السنة الميلادية، في حين أن مستوى الأسعار لهذه المناسبة مرتفعة بنسبة 10% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي»، مشيراً إلى أن «دبي أصبحت وجهة بارزة على خارطة السياحة العالمية، خلال المناسبات واحتفالات رأس السنة».

من جهته، قال المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات والسياحة، ياسين دياب، إن «مؤشرات أداء السوق الفندقية تعتمد على العرض والطلب بالدرجة الأولى»، لافتاً إلى أن «الطلب لايزال ضمن المستويات المعهودة، وسجل في بعض الأحيان ارتفاعاً ملحوظاً، إلا أن دخول المزيد من الغرف إلى السوق أسهم في تراجع الأسعار».

وأضاف أن «تراجع أسعار الغرف سيسهم في فتح أسواق جديدة، وإتاحة الفرصة لشرائح جديدة لزيارة الدولة»، مشيراً إلى أن «معدلات الإشغال ستكون شبه كاملة في معظم المنشآت الفندقية، خلال احتفالات رأس السنة».

حجوزات مسبقة

بدوره، قال المدير العام لفندق «تماني مارينا»، وليد العوا، إن «معدلات الإ شغال في الفندق لاتزال بالمستويات نفسها خلال نوفمبر، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي»، مبينا أن «الطلب شهد نمواً ملحوظاً خلال العام الجاري، وواكب العرض الذي دخل السوق».

وأضاف أن «الأسعار شهدت نوعاً من التراجع في أشهر محددة خلال عام 2014، نظراً لأن الفنادق العاملة في السوق المحلية لم تتح لها فرصة رفع أسعار الغرف، لأنها لم تحصل على حجوزات مسبقة ومؤكدة بالمستويات المعهودة ذاتها»، مشيراً إلى أن «الأسعار ترتفع تدريجياً كلما ارتفع معدل الحجوزات المؤكّدة على الغرف، وذلك قبل فترة كافية».

ولفت إلى أنه «بالإجمال حقق فندق (تماني مارينا) خلال العام الجاري معدل إشغال بلغ 86%، فيما وصل سعر الغرفة الفندقية إلى نحو 750 درهماً، ليحقق العائد على الغرف المتاحة نمواً بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي».

وذكر العوا أنه «قبل سنوات لم يكن بمقدور الكثيرين زيارة الدولة، نظراً لارتفاع أسعار الغرف الفندقية، لكن المعادلة تغيرت الآن وأصبحت الإمارات وجهة سياحية تستقطب الزوّار من مختلف الأسواق حول العالم»، لافتاً إلى أهمية «دراسة موضوع الأسعار بدقة، وذلك في إطار المنافسة مع الأسواق الأخرى».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.