نفّذت هيئة أسواق المال عملية تفتيش وتدقيق على التعاملات التي تمت على سهم شركة فيفا منذ إدراجها في 14 ديسمبر وحتى نهاية الشهر ذاته.
وعلمت القبس أن الهيئة طلبت رسمياً تحميل جميع المعلومات والبيانات الخاصة بالمتداولين الذين قاموا بتنفيذ أي عملية خلال الفترة سالفة الذكر.
وفي موازاة ذلك، تجوب فرق التفتيش شركات قطاع الوساطة في عمليات تدقيق على أرض الواقع، على عينات عشوائية، لمراجعة الملفات التي تحصل عليها.
وعُلم أن الأخطاء التي وقعت خلال عمليات التجهيز والإدراج وعمليات الدمج مدرجة تحت الفحص والمراجعة أيضاً، للتأكد من تطبيق التعليمات في شأن عمليات الدمج، مع معلومات عن بعض الحالات التي في شأنها شبهات تخص دمج أسهم بالغين مع ذويهم.
الحسومات
على صعيد آخر، بدأ تطبيق منع تقديم أي حسومات لعملاء شركات الوساطة وفق الاتفاق الأخير الذي تم بحضور قيادات القطاع مع المفوضين.
وعلم أن قراراً رسمياً في طريقه إلى شركات الوساطة يغلق جميع الألاعيب التي ينفذ منها تقديم حسومات للعملاء والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
- إعادة أموال لكبار العملاء تحت مسمى عقود مختلفة.
- توظيف أفراد غير موجودين أساساً، وخروج المبالغ من باب الرواتب.
- هديا ونثريات إدارية ومكافآت.
حيث تقول مصادر إن الهيئة جادة في هذا الملف، وستتم مراقبته ومكافحته بشكل حاسم، وسيخضع لرقابة لصيقة، وأي تجاوز سيقابل بعقوبة.
الإيرادات
من جهة ثانية، أظهرت البيانات المالية لشركات الوساطة عن عام 2014 حجم إيرادات بلغت 9.5 ملايين دينار كويتي بتراجع عن عام 2013 بلغ %46.2، حيث كانت نتائجه 17.7 مليون دينار.
وكانت إيرادات الوساطة طيلة 11 شهراً من 2014 ظلت متراجعة بأكثر من %50، إلا أنه في ديسمبر استفادت شركات القطاع من عملية إدراج أسهم فيفا والتي عدّلت الإيرادات نسبياً.
وتتطلع شركات القطاع إلى انفراجة في العام الحالي، سواء من تحسن أوضاع السوق أو السماح لها بممارسة أنشطة خدمية أخرى لا تتعارض مع نشاط الوساطة المالية المقدّمة للعملاء في شأن البيع والشراء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}