نبض أرقام
19:13
توقيت مكة المكرمة

2024/07/04

خمسة أسرار علنية لنجاح وأرباح طيران الإمارات

2015/02/15 البيان

نشر موقع «غورا» الإلكتروني للكاتب ارتشي دي كروز مقالاً أشار فيه إلى أن هناك خمسة أسباب كبيرة أو خمسة أسرار علنية تسهم في استمرار ربحية طيران الإمارات ونجاحها الذي أثار حسد الكثير من شركات الطيران الأوروبية والأميركية.

الخدمة

ويعدد الكاتب أن أول الأسباب والأسرار تتمثل في الخدمة التي سيدركها جميع المسافرين من أول نظرة.

ويقول الكاتب إنه خاض غمار تجربة السفر على مختلف شركات الطيران سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا أو أميركا أو آسيا لتبقى طيران الإمارات على رأس هذه الشركات من وحي الخدمات المقدمة للمسافرين وهي خدمة تبدأ من الأرض في المطار وتنتهي بالوجهة النهائية للمسافر مرورا بالمأكولات على الطائرة ونظام الترفيه الذي يشمل أكثر من 1500 قناة سمعية وبصرية وخدمات الواي فاي المجانية على ايه 380 وهي انطباعات يشاركها الكثير من المسافرين ممن سافروا مع طيران الإمارات بما فيها خدمة الأطفال القصر بدون مرافق الذين توفر لهم الشركة معاملة خاصة وأماكن للعب تؤمن لهم بيئة مثالية.

رضى الزبون

وربما يكون هذا السبب مرتبطا بالأول، لكن الإشارة هنا إلى تصنيفات طيران الإمارات من خلال الجوائز التقديرية التي نالتها من سكاي تراكس والخاصة بآراء المسافرين، وكانت الناقلة دوما ضمن الخمسة الأوائل، وفي المقابل فإن هذه المرتبة لم تصلها أي شركة أميركية خلال السنوات الماضية.

أسطول حديث

تمتلك الناقلة أسطولاً يعد من بين الأحدث في العالم بمعدل أعمار لا يتجاوز 6.4 سنوات للطائرة مقارنة مع أعمار تصل إلى 13 سنة للأسطول العالمي.

وهذه الميزة تنعكس مباشرة على استهلاك الوقود لأن طائرات ايرباص 380 وبوينغ 777 أكثر فاعلية بنحو 30 ـ 40% مقارنة مع الطائرات التي تزيد أعمارها على 15 عاما والتي تمتلكها الناقلات الأوروبية والأميركية.

مقر عالمي

تستفيد طيران الإمارات من الموقع الاستراتيجي لدبي ومطارها العالمي الذي بات الأكبر عالمياً في المسافرين الدوليين والذي حول مدينة صغيرة مثل دبي إلى مركز عالمي للطيران تعامل العام الماضي مع أكثر من 70 مليون مسافر تماما كما تم التخطيط لذلك قبل سنوات.

وبات مطار دبي اليوم مركزا عالميا لرحلات الربط بين الشرق والغرب لمسافرين من استراليا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وآسيا يمرون جميعا عبر دبي.

حجم التكلفة

جميع العوامل السابقة ترتبط مباشرة بما يعرف بـ«التكلفة المترية» أي تكلفة المقعد لكل كيلومتر «كاسك». وكل شركة طيران لديها تكاليف ثابتة تشمل الصيانة والوقود والعمالة وسواء سافرت الطائرات بكامل الحمولة أو لا فإن هذا العامل وهو «كاسك» يسمح للصناعة بمقارنة تكاليفها من خلال تقسيم تكاليف التشغيل على المقعد المتري «كاسك» وتحقيق أقل معدل من التكلفة من هذين العاملين يترجم إلى ربحية شركات الطيران.

نشر موقع «غورا» الإلكتروني للكاتب ارتشي دي كروز مقالاً أشار فيه إلى أن هناك خمسة أسباب كبيرة أو خمسة أسرار علنية تسهم في استمرار ربحية طيران الإمارات ونجاحها الذي أثار حسد الكثير من شركات الطيران الأوروبية والأميركية.

الخدمة

ويعدد الكاتب أن أول الأسباب والأسرار تتمثل في الخدمة التي سيدركها جميع المسافرين من أول نظرة.

ويقول الكاتب إنه خاض غمار تجربة السفر على مختلف شركات الطيران سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا أو أميركا أو آسيا لتبقى طيران الإمارات على رأس هذه الشركات من وحي الخدمات المقدمة للمسافرين وهي خدمة تبدأ من الأرض في المطار وتنتهي بالوجهة النهائية للمسافر مرورا بالمأكولات على الطائرة ونظام الترفيه الذي يشمل أكثر من 1500 قناة سمعية وبصرية وخدمات الواي فاي المجانية على ايه 380 وهي انطباعات يشاركها الكثير من المسافرين ممن سافروا مع طيران الإمارات بما فيها خدمة الأطفال القصر بدون مرافق الذين توفر لهم الشركة معاملة خاصة وأماكن للعب تؤمن لهم بيئة مثالية.

رضا الزبون

وربما يكون هذا السبب مرتبطا بالأول لكن الإشارة هنا إلى تصنيفات طيران الإمارات من خلال الجوائز التقديرية التي نالتها من سكاي تراكس والخاصة بآراء المسافرين وكانت الناقلة دوما ضمن الخمسة الأوائل والمقابل فإن هذه المرتبة لم تصلها أي شركة أميركية خلال السنوات الماضية.

أسطول حديث

تمتلك الناقلة أسطولاً يعد من بين الأحدث في العالم بمعدل أعمار لا يتجاوز 6.4 سنوات للطائرة مقارنة مع أعمار تصل إلى 13 سنة للأسطول العالمي.

وهذه الميزة تنعكس مباشرة على استهلاك الوقود لأن طائرات ايرباص 380 وبوينغ 777 أكثر فاعلية بنحو 30 ـ 40% مقارنة مع الطائرات التي تزيد أعمارها على 15 عاما والتي تمتلكها الناقلات الأوروبية والأميركية.

مقر عالمي

تستفيد طيران الإمارات من الموقع الاستراتيجي لدبي ومطارها العالمي الذي بات الأكبر عالمياً في المسافرين الدوليين والذي حول مدينة صغيرة مثل دبي إلى مركز عالمي للطيران تعامل العام الماضي مع أكثر من 70 مليون مسافر تماما كما تم التخطيط لذلك قبل سنوات.

وبات مطار دبي اليوم مركزا عالميا لرحلات الربط بين الشرق والغرب لمسافرين من استراليا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وآسيا يمرون جميعا عبر دبي.

حجم التكلفة

جميع العوامل السابقة ترتبط مباشرة بما يعرف بـ«التكلفة المترية» أي تكلفة المقعد لكل كيلومتر «كاسك». وكل شركة طيران لديها تكاليف ثابتة تشمل الصيانة والوقود والعمالة وسواء سافرت الطائرات بكامل الحمولة أو لا فإن هذا العامل وهو «كاسك» يسمح للصناعة بمقارنة تكاليفها من خلال تقسيم تكاليف التشغيل على المقعد المتري «كاسك» وتحقيق أقل معدل من التكلفة من هذين العاملين يترجم إلى ربحية شركات الطيران.

ميزة إضافية

تتمتع طيران الإمارات بميزة عالية بسبب انخفاض التكلفة مقارنة مع شركات الطيران الأخرى، لأن أسطولها الحديث يستهلك وقودا ويقلل من تكاليف الصيانة الدورية، كما أن عدم وجود ضرائب في دبي يجذب الآلاف سنويا للعمل في الإمارة.

ويضاف إلى ذلك ان الوجهات الطويلة للناقلة، تخفض من تكلفة المقعد لكل كيلومتر.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة