ذكرت مصادر مطلعة أن شركة دبي لصناعات الطيران التي تعمل في مجال تأجير وصيانة الطائرات تتطلع لبيع وحدة خدمات الطيران ستاندرد ايرو بما يزيد عن 1.8 مليار دولار.
وقالت المصادر أمس الاثنين إن الشركة التي تسيطر عليها حكومة دبي تعمل مع بنك موليس آند كو للاستثمار لطرح مزاد لبيع ستاندرد ايرو ومن المتوقع أن يكون ذلك في وقت لاحق من العام الحالي.
وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها نظرا لأن المشاورات ليست علنية. وأحجمت ستاندرد ايرو وموليس عن التعليق بينما لم يرد ممثل لشركة دبي لصناعات الطيران علي طلب التعقيب.
وتقدم ستاندرد ايرو ومقرها سكوتسديل بولاية أريزونا الأمريكية خدمات صيانة وإصلاح المحركات وخدمات شاملة للطائرات من بينها التجديدات الداخلية وطلاء الطائرات التجارية والعسكرية.
وفي عام 2007 اشترت دبي لصناعات الطيران شركة خدمات صيانة الطائرات لاندمارك أفييشن وستاندرد ايرو من كارلايل جروب في صفقة واحدة بقيمة 1.8 مليار دولار. وباعت دبي لصناعات الطيران لاندمارك أفييشن لشركتي الاستثمار المباشر جي.تي.سي.آر وبلاتفورم بارتنرز في العام التالي.
وهذه ليست المرة الأولي التي تطرح فيها دبي لصناعات الطيران شركة ستاندرد ايرو للبيع. ففي عام 2010 ذكرت مصادر لرويترز أن الشركة فوضت دويتشه بنك لبيع ستاندرد ايرو لكن الصفقة لم تتم إذ كان التعافي في سوق قطاع الطيران لا يزال في بدايته.
وفي أغسطس آب 2013 أعلنت بي بي.إيه أفييشن ودبي لصناعات الطيران عن إجراء محادثات لدمج بعض أصولهما. وقالت الشركتان إن المحادثات انتهت في سبتمبر أيلول من نفس العام.
وأسست دبي وهي مركز مالي وتجاري إقليمي شركة دبي لصناعات الطيران في فبراير شباط 2006 ونمت الشركة بفضل عدة صفقات استحواذ لتصبح أحد العمالقة في قطاع الطيران العالمي وتمتد أنشطتها من تأجير الطائرات إلى التصنيع والأعمال الهندسية.
وواجهت الشركة مصاعب بسبب أزمة ديون دبي في عام 2009 ولكنها تعافت بعد ذلك وقال العضو المنتدب لدبي لصناعات الطيران خليفة الدبوس في مقابلة مع رويترز في ديسمبر كانون الأول إن الفضل في ذلك يرجع إلى ستاندرد ايرو.
وتوقع الدبوس أن تحقق الشركة أرباحا أعلى في عام 2014 مقارنة بأرباح العام السابق التي بلغت 410 ملايين دولار.
وتوقع الدبوس في المقابلة مع رويترز أن تسجل ستاندرد ايرو نموا بخانة العشرات في الأرباح قبل حساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين.
وقال مصدران أمس الاثنين إن أرباح ستاندرد ايرو قبل حساب الفائدة والضرائب والاهلاك واستهلاك الدين بلغت نحو 180 مليون دولار في 12 شهرا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}