نبض أرقام
10:37 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"العربية الاسكندنافية للتأمين" تعلن عن تحويل خدماتها إلى نظام التأمين التكافلي

2015/03/08 بيان صحفي
أعلنت الشركة العربية الاسكندنافية للتأمين (ش.م.ع) - تكافل- اسكانا للتأمين، عن تحويل خدماتها من نظام التأمين التقليدي إلى نظام التأمين التكافلي، وذلك بهدف تقديم منتجات تأمينية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وقالت الشركة في بيان صحفي أنها أجرت التعديلات المطلوبة لإتمام عملية التحول لممارسة عملها على أسس تعاونية، وتقديم منتجات التأمين التكافلي الذي يحمل آفاقاً واعدة للنمو والتطور لشركات التأمين.

وأضافت الشركة العربية الإسكندنافية للتأمين (ش.م.ع) - تكافل- اسكانا للتأمين، ​أنه سيتم تحويل اشتراكات جميع المتعاملين معها إلى نظام التأمين التكافلي دون أي مساس بحقوقهم، وان تجديد أي تعاقد بين الشركة والمتعاملين معها سيتم وفق ضوابط التأمين التكافلي لمن يرغب.

وأوضحت الشركة أنها على استعداد للتعامل مع أي اعتراضات من قبل المشتركين معها بكل شفافية ووضوح وإجراء التسوية اللازمة في حال عدم رغبتهم في تحويل اشتراكاتهم إلى نظام التأمين التكافلي.

وأعربت الشركة العربية الإسكندنافية للتأمين (ش.م.ع) - تكافل- اسكانا للتأمين، عن تعاون المتعاملين معها، وتفهمهم لهذا التحول الذي سيكون له تأثير ايجابي على الجميع.

ويشهد التأمين التكافلي نمواً كبيراً، ويتوقع خبراء ومسؤولون في قطاع التأمين الإسلامي أن ينمو هذا القطاع بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المائة سنويا، خلال الأعوام الثلاثة أو الخمسة المقبلة، وأن يرتفع حجم القطاع إلى 11 مليار دولار خلال العام الجاري 2015.

وتحرص دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص لتحقيق رؤيتها لأن تكون عاصمة للاقتصاد الإسلامي.

وتقوم فكرة التأمين التكافلي على التزام مجموعة من الأفراد يسمون بحملة الوثائق بالتعهد بتعويض من يلحق به ضرر منهم في حال تحقق الضرر، وتدير شركة التأمين التكافلي أموال هؤلاء وتستثمرها لصالحهم في أبواب متفقة مع قواعد الشريعة الإسلامية.

وتلتزم شركات التأمين التكافلي الإسلامية بفصل أموال المشتركين، عن المساهمين وتقوم في الوقت نفسه بأنشطة استثمارية مختلفة لصالح أموال حملة الوثائق وللإنفاق على مصروفاتها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.