وقعت "موانئ دبي العالمية" مذكرة تفاهم مع مسؤولين في حكومة جزر المالديف لبحث تطوير قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية في الأرخبيل في خطوة تهدف إلى تعزيز الروابط بين دولة الإمارات وجزر المالديف.
تم توقيع مذكرة التفاهم في دبي خلال اجتماع حضره سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة والوفد الحكومي المالديفي الذي ضم وزير السياحة أحمد أديب ووزير التطوير الاقتصادي محمد سعيد ووزير الشباب والرياضة محمد مليح جمال بحضور كبار المسؤولين من المالديف وشركة موانئ دبي العالمية.
وشكل الاجتماع فرصة لتسليط الضوء على محفظة أعمال "موانئ دبي العالمية" التي تضم أكثر من 65 محطة بحرية عبر قارات العالم الست وخبراتها في مساعدة الشركاء على تطوير البنى التحتية وشبكات النقل لديهم.
وأعرب سعادة سلطان أحمد بن سليم عن سعادتهم بتوقيع مذكرة التفاهم مع حكومة المالديف التي من شأنها تعزيز التعاون مع جمهورية المالديف التي تعد من الأسواق الواعدة ويمكن أن تلعب دورا تجاريا مهما للأسواق المحيطة بها عبر ما تتمتع به من بنى تحتية وخدمات لوجستية وذلك في ظل توجه موانئ دبي العالمية بالتركيز على مثل هذه الأسواق ضمن محفظة أعمالها العالمية.
وأشار إلى أن اقتصاد المالديف سجل نموا سريعا مدفوعا بتطور القطاع السياحي وكشف عن بحثهم حاليا المساعدة في بناء البنى التحتية والخدمات اللوجستية وشبكة النقل اللازمة لعملية التنويع الاقتصادي لافتا أن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل رؤية القيادة الرشيدة تتمتع بخبرة وتجربة كبيرتين في هذا المجال معبرا عن فخرهم بتصدير خبرتهم إلى جزر المالديف خلال عملها من أجل تطوير قدراتها في قطاع سلاسل التوريد العالمية وحفز النمو" .
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم ثمرة للاجتماعات المتعددة التي عقدت خلال الأشهر القليلة الماضية بين شركة "موانئ دبي العالمية" وحكومة المالديف.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}