نبض أرقام
05:47 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/02
2024/10/01

"إنفستكورب" يستحوذ على شركة "نوبل ليرنينغ كوميونيتيس" للتعليم الخاص

2015/03/30 بيان صحفي

أعلن إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية الرائدة المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم عن توقيع اتفاقية نهائية للاستحواذ على شركة "نوبل ليرنينغ" (Nobel Learning)، المزوّد الرائد لخدمات التعليم الخاص من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية في الولايات المتحدة الأميركية، من شركة "ليدز إكويتي بارتنرز" (Leeds Equity Partners).

تأسست شركة "نوبل ليرنينغ" في العام 1984، وتدير اليوم شبكة واسعة تضمّ 176 مدرسة منتشرة في 18 ولاية أميركية، حيث تلتزم جميعها بتوفير خدمات تعليمية متميزة، بالإضافة إلى مدرسة إلكترونية معتمَدة تقدم برامج تعليمية عبر الإنترنت لطلاب من أكثر من 55 دولة حول العالم.

ويعمل لدى الشركة حوالي خمسة آلاف مدرس وموظف، ويبلغ عدد طلاب مدارسها 25 ألف طالب، ما يجعلها أحد أكبر مشغلي المدارس الخاصة في الولايات المتحدة.

وشارك في صفقة الاستحواذ إلى جانب إنفستكورب، شركة "ممتلكات البحرين القابضة"، الذراع الاستثمارية لمملكة البحرين.

وبهذه المناسبة، قال محمد الشروقي، رئيس منطقة الخليج في إنفستكورب: "نحن سعداء بالنجاح الذي حققناه في هذه الصفقة والذي يؤهلنا لمواصلة العمل ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى الاستثمار في الشركات التي نرى فيها إمكانات واعدة للنمو، مرتكزين بشكل رئيس على خبراتنا العملية الواسعة في مجال إدارة الاستثمارات.

وإننا نتطلع أن يوفر لنا الاستحواذ على ’نوبل ليرنينغ‘، الشركة الرائدة في قطاع التعليم الذي يعتبر من القطاعات الجذابة بحكم تعدد فئاته واستقرار أدائه وقلة تأثره بالتقلبات الاقتصادية، منصة مثالية لتسخير مواردنا وخبراتنا المالية والتشغيلية في سبيل دعم جهود الشركة لتحسين منتجاتها التعليمية وتوسيع نطاق حضورها في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم".

ومن جانبه، قال جورج بيرنستاين، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "نوبل ليرنينغ": "حققت ’نوبل ليرنينغ‘ نمواً وتقدماً ملحوظاً خلال السنوات الماضية على صعيد تحسين جودة خدماتها التعليمية وبناء محفظة قوية من المدارس التقليدية والإلكترونية.

ونستند اليوم إلى أسس متينة تؤهلنا للاستفادة من فرص النمو المتاحة في سوق التعليم الخاص في الولايات المتحدة.

وإنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع بنك إنفستكورب الاستثماري الرائد والذي سيدعم خطننا للتوسع بالاعتماد على موارده التشغيلية المتنوعة وخبرته العميقة في السوق العقاري وشبكة شركائه العالمية الواسعة.

ونتطلع قدماً للاستفادة من خبراته الواسعة في مجال تسريع وتيرة نمو شركاته التابعة، بينما نواصل الاستثمار في تطوير مناهجنا ومنصتنا التعليمية والإلكترونية وتعزيز مهارات موظفينا".

كما قال محمود الكوهجي الرئيس التنفيذي لشركة "ممتلكات البحرين القابضة": "تُعتبر ’نوبل ليرنينغ‘ منصة بارزة لتوفير الخدمات التعليمية عالية الجودة، وإننا نتطلع قدماً للعمل معهم جنباً إلى جنب لتقديم الدعم اللازم لتوسيع خدماتهم في الولايات المتحدة والأسواق العالمية.

ويأتي هذا الاستحواذ بالتوافق مع استراتيجية ممتلكات الاستثمارية والهادفة إلى الاستثمار في المشاريع التي تتمتع بإمكانات تجارية مجزية والدخول في شراكات طويلة الأجل من شأنها تحقيق النمو المرجو والفائدة القصوى لكافة الأطراف المعنية بأعمالنا".

وتعدّ شركة "نوبل ليرنينغ" الوحيدة من نوعها في مجال تقديم هذا الحجم والتنوع من خدمات التعليم الخاص من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية في الولايات المتحدة الأميركية.

وتقدم الشركة خدمات وبرامج تعليمية عالية الجودة من خلال شبكة واسعة من المدارس الخاصة التي تتسم بصغر حجم صفوفها الدراسية بما يوفر تجربة تعليمية أفضل للطلاب.

ويعمل لديها مدرسون على درجة عالية من الخبرة والكفاءة، ممن يقومون بتدريس مناهج قوية في بيئة تعليمية محفزة تم تصميمها خصيصاً لتلبي مختلف احتياجات الطلاب الفردية.

كما توفر "نوبل ليرنينغ" مجموعة من الخدمات التعليمية التكميلية، بما في ذلك برامج وأنشطة ما قبل بدء الدوام المدرسي وبعد انتهائه، وبرامج تعليمية وترفيهية خلال الإجازة الصيفية وبرامج داعمة للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

وتعمل الشركة من خلال شبكة من المدارس المحلية التي تحمل أسماء مختلفة، وتتضمن فريق عمل مركزي من المدرسين المتميزين الذين يوفرون التدريب والدعم للطلاب ويقومون بتدريس مناهج تعليمية قائمة على الأبحاث وتستند إلى معايير خاصة لتحقيق النتائج المرجوة من العملية التعليمية وبما يمكن هذه المدارس من التركيز على الاحتياجات الفردية للطلاب وعائلاتهم والمجتمع المحلي ككل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.