نفت شركتا طيران "الاتحاد" و"الإمارات" ان تكون رحلتيهما رقم EY622 المغادرة من أبوظبي إلى سيشيل و (EK706) القادمة من سيشل باتجاه دبي تعرضتا لخطر في أجواء مدينة مومباي الهندية قبل أيام.
وتفصيلاً، رفضت الاتحاد للطيران بشدة أي ادعاءات بأن سلامة الرحلة رقم EY622، التي كانت متجهة من أبوظبي إلى سيشل، قد تعرضت للخطر.
وقال مصدر رسمي للناقلة الوطنية إن "نظام تجنب التصادم الجوي" (TCAS)، المُثبَت بكافة الطائرات، يكفل المحافظة على مسافة الفصل العمودي الآمنة بين كلا الطائرتين في كافة الأوقات."
وأضاف المصدر أن الاتحاد للطيران قدمت تقارير السلامة الخاصة بها إلى الهيئة العامة للطيران المدني، وتتعاون مع الهيئة في التحقيق الذي تجريه، كما أن الشركة تجري تحقيقها الخاص بشأن هذه الواقعة.
واختتم المصدر بالتأكيد أن السلامة تمثل الأولوية القصوى للناقلة.
من جهتها تناول بيان لـ (طيران الإمارات) الانباء التي تحدثت عن اقتراب الطائرتين من بعضهما، وأشار بيان للناقلة الوطنية أن طيران الإمارات تؤكد أن الرحلة (EK706) يوم 29 مارس والقادمة من سيشيل إلى دبي اشتركت في حادثة تتعلق بمراقبة حركة الملاحة الجوية في المجال الجوي لمدينة مومباي، لكنها اكدت أن الطائرة والركاب والطاقم لم يتعرضوا لما يهدد سلامتهم.
مشددة على ماذكرته "الاتحاد للطيران" من أن "كل طائرات طيران الإمارات مجهزة بمعدات يمكن من خلالها لطاقم الطائرة من التعرف في الوقت المناسب على الحركة الجوية المحيطة بالرحلة."
واختتمت الناقلة الإماراتية بالقول ان طاقم الطائرة أبلغ السلطات المعنية بمراقبة حركة الملاحة الجوية، وقدم تقريراً بشأن السلامة الجوية حيث سيتم تحويله إلى الجهات المعنية بمراقبة الحركة الجوية في مومباي، مشددة على ان السلامة لها الأولوية القصوى للناقلة، وان الشركة ستتعاون بشكل كامل مع الهيئة المسؤولة عن مراقبة حركة الملاحة الجوية في مومباي في تقصيها عن تفاصيل الحادثة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}