ارتفعت نسبة الإناث العاملات بمركز «دو» للاتصال في الفجيرة إلى 94% بنهاية الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بنحو 88% خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، بحسب إسماعيل محمد، نائب أول للرئيس لعمليات العملاء في «دو».
وقال محمد في تصريحات لـ»الاتحاد» إن مركز «دو» للاتصال في الفجيرة حافظ على نسبة توطين، تبلغ 100% منذ إنشائه عام 2011، مرجعاً ذلك إلى نجاح المركز في خلق بيئة عمل جاذبة للكوادر المواطنة.
وأضاف محمد أن شركة «دو» وفي إطار حرصها على دعم جهود التوطين في القطاع الخاص قامت بإعداد دراسات معمقة لمعرفة الاتجاهات الوظيفية للخريجين المواطنين مع التركيز على العنصر النسائي بما يسهم في دعم دور المرأة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية في الدولة.
ولفت إلى أنه بناء على نتائج هذه الدراسات قامت «دو» بإجراء تعديلات جوهرية على مواعيد العمل الرسمية بمركز اتصال الفجيرة وتوقيتات المناوبة بالإضافة إلى زيادة الحوافز، والمرتبات، ودعم برامج الولاء للعاملين، وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي من خلال تعزيز القدرة على الاحتفاظ بالكوادر المواطنية ورفع جودة الخدمة المقدمة لجمهور المتعاملين.
وأوضح أن الكوادر المواطنة التي تدير جميع العمليات في مركز «دو» للاتصال أثبتت كفاءة فائقة في إدارة جميع العمليات بما في ذلك تلقى المكالمات، ومراقبة الجودة، ومتابعة الشكاوى ما أسهم في وصول نسبة رضا العملاء إلى مستويات قياسية.
وأشار إلى أن 90% من العملاء المستطلع آراؤهم ضمن مؤشر قياس رضا العملاء تراوحت تقييماتهم لمستوى خدمات مركز «دو» للاتصال بين «جيد» و»جيد جداً» ما ينم عن احتراف الطاقم الفني والإداري والتشغيلي بالمركز.
وقال محمد تفخر دو بفريق العمل بمركز «دو» للاتصال وبالجهود، التي يبذلها أفراده، حيث ستواصل الشركة التزامها بتوفير جميع أشكال الدعم التي تضمن لهم مواصلة التطور على المستوى الشخصي والمهني.
يشار إلى أن مركز دو للاتصال في الفجيرة افتتح خلال العام 2011، وهو يعمل بطاقم إماراتي بالكامل، حيث يوفر عدداً كبيراً من فرص العمل للمواطنين في الإمارات الشمالية، ويغنيهم عن الحاجة للتنقل بين الإمارات للعمل.
وقال محمد إن الشركة قامت بتعيين 15 مواطناً جديداً بمركز «دو» للاتصال في الفجيرة منذ مطلع العام الحالي، مشيرا إلى إجمالي عدد العاملين بالمركز ارتفع بنسبة 233% خلال الأربع سنوات الماضية، ليصل إلى 200 موظفاً بنهاية الربع الأول مقارنة بنحو 60 موظفاً عند افتتاح مركز الاتصال.
وأشار إلى أن الشركة تتواصل بشكل دائم مع الجامعات والمعاهد لاستقطاب الكوادر المواطنة وتدريبها وتأهيلها، كما تخصص بشكل دوري «يوماً مفتوحاً» في إمارة الفجيرة لاستقبال الباحثين عن عمل بمشاركة عدد من خريجي الثانوية والجامعات وفوق الجامعة لاستكمال الشواغر المتاحة في مركز الاتصال.
ولفت أن عدداً كبيراً من المتقدمين لشغل الوظائف بمركز خدمة العملاء من أصحاب الوظائف في مؤسسات ودوائر أخرى، ما يعد دليلاً على المزايا والحوافز التي تقدمها الشركة لصفوف العاملين من المواطنين، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن الشركة تمنح الأولوية لطالبي الوظائف من الخريجين، حيث تسعى إلى التوطين، وتنمية الكوادر الوطنية بشركة دو.
وأوضح أن المختارين من طالبي الوظائف يخضعون لبرامج تدريبية مكثفة في برامج الشركة المتخصصة، حيث يوفر التدريب فرص اكتساب مهارات وظيفية جديدة تمكنهم من مواكبة التطورات في التخصصات المتعلقة بقطاع الاتصالات.
وتعد زيادة نسبة التوطين النوعي في مقدمة أولويات شركة دو منذ تأسيسها في عام 2007، حيث تعمل الشركة على ترسيخ مفهوم التوطين النوعي.
تشكل 10% من إجمالي المكالمات بمراكز الاتصال التابعة لـ «دو».
«مركز الفجيرة» يستقبل 1,5 مليون مكالمة من العملاء المواطنين خلال 2014
تلقى مركز «دو» للاتصال في الفجيرة 1,5 مليون مكالمة من العملاء المواطنين خلال العام 2014 مقارنة بنحو 1,1 مليون مكالمة خلال العام 2013 بنسبة نحو 37%، بحسب إسماعيل محمد، نائب أول للرئيس لعمليات العملاء في «دو».
وقال محمد، إن مركز اتصال الفجيرة المخصص لاستقبال المكالمات العملاء المواطنين يستحوذ بذلك على نحو 10,2% من إجمالي المكالمات التي تلقتها جميع مراكز الاتصال التابعة لشركة دو.
ولفت إلى أن مركز اتصال الفجيرة أجاب استفسارات العملاء الإماراتيين حول خطوط الهاتف المتحرك مسبقة وآجلة الدفع، حيث تم خلال العام الحالي الإجابة عن 94% من المكالمات خلال 10 ثوان، فيما يبلغ متوسط المعيار العالمي من 4 إلى 6 دقائق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}