نبض أرقام
02:33 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

«اتصالات» و«دو»: عروض سعرية وباقات جديدة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة قريباً

2015/04/21 الاتحاد
يعكف مشغلو قطاع الاتصالات في الدولة في الوقت الراهن على طرح عروض وباقات خاصة بذوي الإعاقة في الدولة، ليتم الإعلان عنها في وقت لاحق، إلى جانب الإعلان عن وظائف جديدة لهذه الفئة المجتمعية، بحسب شركتي «اتصالات» و«دو».

وتعمل مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، على طرح عروض سعرية جديدة للباقات والخدمات المتعلقة بذوي الإعاقة، وذلك في سبيل إدماج هذه الفئة في المجتمع المحلي.

وقالت «اتصالات» إن توجهها نحو تقديم خدمات مميزة وبأسعار رمزية لذوي الإعاقة في الإمارات يأتي ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير مبادراتها في مجال المسؤولية المجتمعية، وبما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتعزيز مكانة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العمل المجتمعي من خلال تقديم فائدة ومنفعة حقيقية لفئة ذوي الإعاقة.

وكانت «الاتحاد» نشرت في عددها الصادر أمس مطالب عدد من ذوي الإعاقة من فئة «الصم»، بخصوص تخفيض أسعار خدمات الاتصالات المقدمة لهم، مؤكدين أن خدمة «الفيديو كول»، وهي الخدمة الرئيسية التي يستخدموها في التواصل مع بقية أفراد المجتمع يحصل عليها فئات الصم مجاناً في مختلف بلدان العالم.

بدورها قالت شركة «دو» في ردها على «الاتحاد» أنها تعمل حالياً على إنجاز إستراتيجية عامة لتطوير خدمات الاتصال المتاحة لشريحة ذوي الإعاقة من عملائها.وأضافت أنه سيتم طرح نتائج تلك الاستراتيجية على مراحل والإعلان عنها لاحقاً لتشمل ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، وتشمل مختلف خدمات ومنتجات شركة دو التجارية.

وأكدت «دو» حرصها بشكل دائم على دعم وتمكين ذوي الإعاقة ومساندتهم للحصول على وظيفة تتناسب وميولهم وقدراتهم وكفاءاتهم المهنية ليكونوا أفراداً مساهمين بشكل فاعل في تطوير المجتمع، مشيرة إلى أن عمليات توظيف ذوي الإعاقة يعد جزءا من استراتيجيتها العامة لتنمية المجتمع الإماراتي ونابعاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاه دولة الإمارات.

وبحسب دو، فقد قامت الشركة منذ ثلاثة أعوام مضت بتوظيف عدد من الكفاءات الوطنية من ذوي الإعاقة والذين يعملون في مختلف الوظائف في الشركة ومختلف التخصصات الإدارية مثل الشؤون القانونية ومراكز الاتصال وخدمة العملاء.

ومن الناحية الميدانية فإن معظم مباني شركة دو ومراكز خدماتها صديقة لذوي الإعاقة من ناحية المرافق الخاصة بهم، حيث قالت الشركة إنها تقوم حالياً باستخدام أنظمة حسية وصوتية تنبيهية في مصاعدها، بالإضافة إلى توفير المواقف والمداخل الخاصة لموظفيها وعملائها من ذوي الاعاقة الخاصة.

وحثت هيئة تنظيم الاتصالات في وقت سابق الشركات المرخص لهم على تنويع أساليب وطرق توفير الخدمات لتكون أكثر ذكاء بهدف توفيرها متاحة أمام جميع شرائح المجتمع بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جهتها، قالت شركة دو في ردها على «الاتحاد» إنها تعمل حالياً على إنجاز استراتيجية عامة لتطوير خدمات الاتصال المتاحة لشريحة ذوي الإعاقة من عملائها.

وقال عدد من ذوي الإعاقة لـ «الاتحاد» إنهم يفتقدون وجود موظفين مختصين في مراكز خدمة العملاء بشركات الاتصالات للتواصل معهم وحل المشاكل التي يواجهونها باستمرار خاصة عند انقطاع الخدمة أو التعرض لمشاكل ضعف التغطية، مؤكدين أن فئة الصم ما زالت تفتقد وجود منسق رسمي في تلك الشركات للتعامل معهم وتقديم حلول سريعة للمشاكل التي تعترضهم في الحصول على خدمات اتصالات ذات جودة عالية.

وطالبوا شركات الاتصالات بالدولة بالعمل على إطلاق تطبيق يحول الصوت إلى لغة الإشارة والعكس، بحيث يتاح هذا التطبيق على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الذكية، لتسهل التواصل بين فئات الصم وبين بقية أفراد المجتمع خصوصاً في المدارس والجامعات.

جاءت مطالبات فئة الصم لمزودي خدمات الاتصالات لسرعة التعامل مع مشاكل التخاطب الخاصة بهم، بالتزامن مع انطلاق فعاليات أسبوع الصم العربي الذي بدأت أعماله أمس الأول في مختلف إمارات الدولة، وفي الوقت الذي أصدرت فيه هيئة تنظيم الاتصالات مؤخراً تعليمات للشركات المرخصة في الدولة بشأن تمكين ذوي الإعاقة من الوصول بحرية لخدمات الاتصالات والاستفادة منها على النحو الأمثل.

«تنظيم الاتصالات» داعم رئيس لمؤسسات ذوي الإعاقة

أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات دعمها لذوي الإعاقة الخاصة في مختلف أرجاء الدولة، وذلك في إطار خطة استراتيجية تعمل على توفير فرصة الاستفادة من الكفاءات الوطنية كافة في عملية التنمية والتطوير.

وقالت «الهيئة» في بيان أمس، إن قائمة الجهات التي تدعمها «الهيئة» في هذا المجال تضم كلاً من مركز راشد للمعاقين، ومركز الإمارات للتوحد، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، ونادي خورفكان للمعاقين.

وأوضحت أن هذه المساهمة المستمرة تندرج ضمن إطار برنامج المسؤولية المجتمعية لـ«الهيئة»، الذي يعكس رؤيتها في توفير وإحداث أثر إيجابي على مستوى مجتمع دولة الإمارات.

وتأتي مشاركة «الهيئة» في دعم فعاليات أسبوع التوحد، ضمن إطار جهود المسؤولية المجتمعية الرامية إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة، وتحديداً الأطفال الذين يعانون التوحد، وزيادة الوعي حول أهمية هذا الموضوع، وحث المجتمع على دعم هذه الشريحة التي تحتاج إلى أسلوب خاص في التعامل.

وتنظم فعاليات الأسبوع من قبل «مركز الإمارات للتوحد» في أبوظبي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.