أعلنت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة الأولى من العام 2015، في الوقت الذي تواصل فيه استراتيجية التوسع التي تنتهجها الشركة من ناحية مراكزها الرئيسية وزيادة عدد وجهاتها تحقيق نمو قوي ومتواصل في الارباح وعدد المسافرين على متن طائراتها.
ووصل صافي أرباح "العربية للطيران" خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2015 إلى 85 مليون درهم، مما يمثل زيادة قدرها 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014، والتي بلغ صافي الأرباح خلالها 75 مليون درهم. كما بلغت عائدات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 886 مليون درهم، بنمو نسبته 7% مقارنة بحجم عائداتها البالغ 827 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
ووصل عدد المسافرين على متن طائرات "العربية للطيران" في الربع الاول من العام الحالي إلى 1.8 مليون مسافر، أي بزيادة قدرها 10% مقارنة بحركة المسافرين التي سجلت 1.6 مليون مسافراً خلال الفترة نفسها من العام السابق. فيما بلغ معدل إشغال المقاعد - أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتوفرة – خلال الثلاثة أشهر الأول من العام، رقماً مرتفعاً وصل إلى 81%.
وبهذا السياق قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران": "نحن فخورون بتسجيل’العربية للطيران‘ أداءً قوياً خلال الربع الأول من العام 2015، حيث تحافظ الشركة على مسار النمو المتواصل والطويل الامد على امتداد عملياتها. إن الزيادة المتواصلة في الأرباح، والارتفاع المضطرد في عدد المسافرين على متن طائراتنا واستراتيجيتنا الطموحة في التوسع المستمر على امتداد الأسواق التي نعمل بها، ما هي الا انعكاس مباشر لنموذج العمل المستدام الذي تتبناه ’العربية للطيران‘".
وكانت "العربية للطيران" قد حققت إنجازين كبيرين في الربع الأول من العام 2015 على صعيد استراتيجيتها المتبعة في توسيع شبكة وجهاتها ومراكز عملياتها. فقد أعلنت الناقلة في شهر يناير عن إطلاق مركز عملياتها الرئيسي الخامس في العالم، وذلك في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمان لتعزز بذلك من موقعها الرائد في منطقة المشرق العربي.
وفي أواخر الربع الأول، أصبحت "العربية للطيران" أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تدخل السوق الصينية، وذلك بإعلانها عن بدء تسيير خدماتها المباشرة إلى أورومتشي، أكبر مدينة في الشطر الغربي من الصين.
وأضاف آل ثاني: "يشهد العام الحالي تواصل المناخ السياسي غير المستقر في بعض دول المنطقة متبوعاً بالتحديات المرتبطة بتقلب أسعار النفط وبالتالي اضافة المزيد من التحديات على قطاع الطيران. وبالرغم من استمرار هذه التحديات، فإننا نحافظ اكثر من اي وقت مضى على التركيز على خطة التوسع لعملياتنا ودخول أسواق جديدة. ونحن على ثقة تامة بأن خدماتنا المميزة وعروض القيمة التي نوفرها، وتركيزنا على جعل السفر الجوي متاحاً للملايين من عملائنا في المنطقة، ستواصل دفع عجلة النمو على امتداد عملياتنا في العام 2015".
وأطلقت "العربية للطيران، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2015، ثماني وجهات جديدة من مراكز عملياتها الرئيسية الأربعة العاملة وذلك إلى: أورومتشي (الصين)، وجيزان (المملكة العربية السعودية)، وملتان (باكستان)، وأصفهان (إيران) انطلاقا من مركزها الرئيسي في الشارقة. وبالاضافة إلى الدوحة (قطر)، وكاتماندو (نيبال) من مركزها الرئيسي في رأس الخيمة. وبالاضافة الى نابولي (إيطاليا)، ومونبيلييه (فرنسا) من مركزها الرئيسي في الدار البيضاء.
إضافة إلى ذلك، حققت "العربية للطيران" إنجازاً آخر في شهر مارس، حيث أصبحت أول شركة طيران اقتصادي في المنطقة تطلق برنامجاً لولاء العملاء. وتم تصميم البرنامج بهدف تقديم التجربة السهلة والشفافة والمليئة بالقيمة المضافة التي يتوقعها العملاء من شركة "العربية للطيران"، وتعتمد النقاط المكتسبة على النقود التي يتم إنفاقها وليس على مسافة الطيران، ويمكن الحصول عليها لقاء أي منتج أو خدمة يتم شراؤها من الناقلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}