وضعت صحيفة واشنطن بوست، سمعة الولايات على المحك، بسبب النزاع الذي يدور فوق الأطلنطي، في إطار سعي شركات الطيران الأميركية للحصول على مساعدة الحكومة في خصومتها مع الناقلات الخليجية، من شأنها وضع أعداد كبيرة من الطائرات عريضة البدن في الأجواء، وخفض أسعار التذاكر العالمية على المدى القصير، وتضع البيت الأبيض بين حجري رحى، نتيجة الضغوط المحلية والأجنبية.
وفي الوقت الذي وافقت فيه الإدارة الأميركية الشهر الماضي على النظر في مزاعم المنافسة غير العادلة، التي أثارتها الناقلات الأميركية، فإن مسؤولاً في الإدارة صرح بأن «قراراً لم يتخذ بعد» لاتخاذ إجراء ضد شركات الطيران الخليجية.
وأضافت الصحيفة الأميركية، إن ثمة أموراً كثيرة في المحك، فهناك «سمعة الولايات المتحدة كونها حصناً حصيناً لمبادرة السوق الحرة، التي تدعو إلى المنافسة».
وهناك مخاوف اقتصادية تنافسية محلية، فالشركات الخليجية الثلاث قدمت طلبيات بقيمة 100 مليار دولار لشراء طائرات من بوينغ، إحدى أهم المصدرين الأميركيين، كما أن الإمارات من أهم أصدقاء الولايات المتحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}