نبض أرقام
08:10 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/25
2024/12/24

حبيب فقيه: 47% حصة الناقلات الوطنية من مبيعات A380

2015/05/13 الاتحاد

تستحوذ الإمارات على نحو 48% من إجمالي مبيعات شركة «ايرباص» لصناعة الطائرات من الطائرة A380 في العالم، حسب حبيب فقيه رئيس ايرباص الشرق الاوسط، الذي أكد أن حصة الناقلات الخليجية من هذه الطائرة تبلغ نحو 50%.

وقال فقيه في تصريحات على هامش مشاركته في المؤتمر الأول للمنظمة العالمية للمناطق الحرة إن منطقة الشرق الأوسط تستحوذ على نحو 10% من إجمالي مبيعات ايرباص من الطائرات.

وأضاف أن شركة ايرباص تواصل تسليم طائرات A380 في المنطقة متوقعاً تسليم أكثر من 20 طائرة من هذا الطراز لكل من الاتحاد للطيران وطيران الإمارات خلال العام 2015 و2016.

وقال إن انخفاض سعر اليورو أمام الدولار سيسهم في تحفيز مبيعات إيرباص، حيث تقوم الشركة ببيع انتاجها باليورو وهو الأمر الذي يزيد من القدرات التنافسية للشركة في القطاع.

وفيما يتعلق بالإجراءات الحمائية قال فقيه إن أي إجراءات حماية من شأنها المساس بسياسة الأجواء المفتوحة من شأنها أن تأثر سلبا على مبيعات الطائرات الجديدة.

ولفت إلى أن الشركة دائما ما تقدم آراءها الفنية للحكومات الأوروبية بحيادية وموضوعية إلا أنها لا تملك اتخاذ أي قرارات تنفيذية على هذا الصعيد حيث يناط بالحكومات وضع التشريعات المنظمة بالقطاع.

وأوضح أن إيرباص لم تلمس خلال معاملاتها مع الاتحاد للطيران وطيران الإمارات اللتين تواصلان توسعاتهما في جميع أنحاء العالم حصولها على دعم حكومي لافتا إلى أن التحقق من ذلك يبقى خارج اختصاص شركة ايرباص.

وأكد أن الناقلات الإماراتية تلعب دورا محوريا على صعيد صناعة الطيران على المستوى العالمي، ولها دور فعال في نمو الصناعة وتطوير مواصفات الطائرات الجديدة.

وقال إن صناعة الطيران ابتداء من النقالات الجوية إلى الخدمات الجوية تشكل مجموعة متكاملة لافتا إلى أن المنظمة العالمية للمناطق الحرة ستلعب دورا هاما في هذه القطاعات.

وأكد أن المناطق الحرة الملاصقة للمطارات تكتسب أهمية بالغة على صعيد توفير قطع الغيار والإمدادات في صناعة الطيران لافتاً إلى أن إيرباص اختارت دبي لتكون مركز أعمال للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.