كشف بنك البركة تونس، إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية، عن تحقيقه «نتائج مالية متميزة خلال الربع الأول من سنة 2015، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 100 في المئة خلال الربع الأول من العام 2015 ليبلغ 4 ملايين دينار تونسي بالمقارنة مع الفترة نفسه من العام 2014».
وأضاف البنك في بيان أمس السبت (23 مايو/ أيار 2015)، أن «إجمالي الموجودات شهد ارتفاعاً بلغت نسبته 14 في المئة والتمويلات والاستثمارات بنسبة 15 في المئة وحسابات العملاء بنسبة 15 في المئة في مارس/ آذار 2015 وذلك بالمقارنة مع مارس 2014».
وتابع «وفقاً للبيانات المالية لبنك البركة تونس، فقد بلغ مجموع الدخل التشغيلي 11 مليون دينار تونسي في الربع الأول من العام 2015 بالمقارنة مع 9 ملايين دينار تونسي في الفترة نفسه من العام 2014 أي بارتفاع ملحوظ قدره 22 في المئة»، معتبراً أن ذلك «يعكس هذا النمو نجاح البنك في تنويع وزيادة مصادر الدخل عن طريق تقديم منتجات وخدمات جديدة تتماشى مع احتياجات العملاء من الأفراد والشركات».
وأردف «بعد حسم كل المصاريف التشغيلية التي ارتفعت بنسبة 18 في المئة، بلغ صافي الدخل التشغيلي 5 ملايين دينار تونسي في الربع الأول من العام 2015 بالمقارنة مع 3 ملايين دينار تونسي في الربع الأول من العام 2014 أي بارتفاع كبير قدره 67 في المئة. وبعد خصم المخصصات والضرائب، فقد ارتفع صافي الدخل ليبلغ 4 ملايين دينار تونسي (2.1 مليون دولار أميركي) خلال الربع الأول من العام 2015 وذلك بالمقارنة مع 2 مليون دينار تونسي خلال الفترة نفسها من العام 2014 مسجلاً بذلك قفزة كبيرة قدرها 100 في المئة».
وبحسب البيان، فقد شهد إجمالي الموجودات ارتفاعاً بلغت نسبته 14 في المئة ليبلغ 1.4 مليار دينار تونسي (708 ملايين دولار أميركي) في نهاية مارس 2015 وذلك بالمقارنة مع ديسمبر/ كانون الأول 2014.
وفيما يخص عمليات التمويلات والاستثمارات، فقد تحدث البيان عن زيادتها بنسبة 15 في المئة لتبلغ 1.1 مليار دينار تونسي (563 مليون دولار أميركي) خلال الفترة نفسها. بينما ارتفعت حسابات العملاء بنسبة 15 في المئة لتبلغ 1.2 مليار دينار تونسي (615 مليون دولار أميركي) في مارس 2015 وذلك بالمقارنة مع مارس 2014. أما بالنسبة لحقوق المساهمين فقد حافظت تقريباً على نفس مستوى نهاية السنة الماضية وبلغت 166 مليون دينار تونسي (85 مليون دولار أميركي).
تعليقاً على ذلك، قال رئيس مجلس إدارة بنك البركة تونس عبدالإله صباحي: «إن هذه النتائج تؤكد نجاح الخطوة المهمة التي اتخذها البنك في التحول إلى بنك متكامل يقدم مختلف الخدمات المصرفية بما فيها خدمات الصيرفة بالتجزئة والجملة، وتقديم مختلف المنتجات التمويلية والاستثمارية وتدشين خطة طموحة للتوسع الجغرافي وتعزيز البنية البشرية والتقنية للبنك، علاوة على الدعم السخي الذي تقدمه الشركة الأم، مجموعة البركة المصرفية، وهي جميعها عوامل وفرت للبنك فرصاً كبيرة للنمو والتوسع خلال المرحلة المقبلة».
فيما قال عضو مجلس إدارة البنك والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف: إن بنك البركة تونس يحتل مرتبة ريادية في مجال الصيرفة الإسلامية في البلاد التونسية والمغرب العربي. حيث تم تأسيسه منذ العام 1983 كبنك غير مقيم. وحصل البنك عام 2013 على ترخيص لتحويل نشاطه من بنك غير مقيم إلى بنك مقيم يقدم جميع الأعمال المصرفية طبقاً لصناعة المالية الإسلامية. وقال عضو مجلس الإدارة والمدير العام للبنك فرج زعق إن بنك البركة تونس تمكن من طرح ستة منتجات تمويل وودائع جديدة، بدءاً من تمويل السيارات وتجديد البيت وشراء المستلزمات المنزلية إلى برامج لشراء بيت مع برامج تمويل والعمرة والحج التي طرحت لأول مرة في السوق التونسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}