أعلنت شركة «فيرست سولار»، أمس عن فوزها بعقد لتزويد المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، بوحداتها عالية الأداء من الألواح الشمسية الكهروضوئية لتوليد طاقة تبلغ 200 ميجاواط.
وكانت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» قد وقعت اتفاقاً في وقت سابق من هذا العام، مع اتحاد شركات يضم شركة «أكوا باور»، وشركة «تي إس كيه» الإسبانية للهندسة والإنشاءات، لتطوير وإنشاء وامتلاك وتشغيل مشروع مجمّع الطاقة المستقل، مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
ووفقاً لاتحاد الشركات، تشكل تعرفة المشروع التي تبلغ 5,84 سنت أمريكي للكيلوواط/ساعة، نقطة تحول عالمية جديدة، إذ تقلل من تكلفة توليد الطاقة الكهربائية الشمسية بنسبة تزيد على 20٪.
وستكون محطة الطاقة الشمسية هذه الأضخم من نوعها في منطقة الشرق الأوسط عند انتهاء الأعمال فيها في بداية عام 2017. وستكون المحطة قادرة على إنتاج طاقة كهربائية كافية لتزويد حوالي 30,000 منزل في دولة الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، ستساهم في الاستغناء عن أكثر من 469,650 طنا متريا من ثاني أكسيد الكربون سنوياً تنتجه منشآت الكهرباء العاملة بالوقود الأحفوري.
وسوف يتم استخدام ما يزيد على 2,36 مليون لوح شمسي من «فيرست سولار» في مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وقد تم استخدام 152,880 لوحا بطاقة تبلغ 13 ميجاواط في المرحلة الأولى منه.
ويغطي المجمّع مساحة تصل إلى 4,5 مليون متر مربع، أي ما يعادل مساحة 100 ملعب كرة قدم.
و قال بادي بادماناثان، الرئيس والعضو المنتدب لشركة «أكوا باور»: «يتجلى التزام شركة أكوا باور في تقديم طاقة كهربائية موثوقة ومستدامة بأقل تعرفة للكيلوواط/ساعة، في فوزها بعقد إنجاز المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وقد أثبتت التكنولوجيا التي نعتزم تطبيقها في هذا المجمع تفوقها مقارنة بالألواح الشمسية التقليدية، وقدرتها على توليد مزيد من الطاقة سنوياً وفقاً لشروط المشروع المحددة من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي».
من جانبه، قال ألفونسو تارغيتا، مدير عام المشتريات وعضو مجلس إدارة شركة تي إس كيه TSK: «نحن على ثقة بأن هذا المشروع المهم سيشكّل علامة فارقة جديدة لجيل مستدام وموثوق وقليل التكلفة من الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وحول العالم.
وقال أحمد ندا، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة فيرست سولار:»لا يمكن التقليل من أهمية تأثير هذا المشروع في تحول الطاقة على المستوى العالمي.
فقد استطاع أن يخفض بشكل كبير تكلفة توليد الطاقة الكهربائية الشمسية، بما يشكّل علامة فارقة جديدة في تطور الألواح الكهروضوئية كمصدر أساسي للطاقة.
وفي ظل هذه البيئة التنافسية، يعتبر اختيار تقنية «فيرست سولار» لإنجاز المشروع شهادة على قدرة ألواحنا الشمسية عالية الأداء على توليد الطاقة بشكل موثوق وفعال، حتى في البيئات التشغيلية المليئة بالتحديات».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}