نبض أرقام
07:56 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/25
2024/12/24

«طيران الإمارات» تحتاج إلى 2000 طيار خلال الأعوام الخمسة المقبلة

2015/07/27 الإمارات اليوم

أفادت شركة «طيران الإمارات» بأن الناقلة ستحتاج إلى 2000 طيار خلال الأعوام الخمسة المقبلة مع خطط التوسع المستقبلية وتسلمها المزيد من الطائرات، مشيرة إلى أنها ستتسلم 275 طائرة جديدة من طلبياتها المجدولة خلال الأعوام الـ10 المقبلة حتى عام 2024 إلى جانب 234 طائرة في الخدمة ضمن الأسطول حالياً.

إلى ذلك، رفعت شركة «بوينغ» الأميركية توقعاتها خلال العام الجاري لحجم الطلب العالمي على قائدي الطائرات التجارية، مبينة أن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج إلى ما بين 60 ألف طيار و66 ألف فني بحلول عام 2034.

وتفصيلاً، قال النائب التنفيذي لرئيس «طيران الإمارات» والرئيس التنفيذي للعمليات، عادل الرضا، إن «(طيران الإمارات) ستحتاج إلى 2000 طيار خلال الأعوام الخمسة المقبلة مع خطط التوسع المستقبلية وتسلمها المزيد من الطائرات»، لافتاً إلى أن «هناك أكثر من 4000 شخص يعملون حالياً لدى الناقلة يتولون قيادة الطائرات، وتتوزع اختصاصهم بين طيارين ومساعدين وطيارين متدربين».

وأضاف الرضا لـ«الإمارات اليوم»، أن «الموظفين المسؤولين عن قيادة الطائرات في ازدياد سنوي، وذلك في إطار تلبية التوسعات المستمرة لدى الناقلة»، موضحاً أن «(طيران الإمارات) ستتسلم 275 طائرة جديدة من طلبياتها المجدولة خلال الأعوام الـ10 المقبلة، إلى جانب 234 طائرة في الخدمة ضمن الأسطول حالياً».

وبين أن «الناقلة تبحث بشكل دائم عن احتياجاتها المستقبلية من الطيارين في إطار خطط قصيرة وطويلة الأمد»، مشيراً إلى أن «الناقلة توفر موقعاً شبكياً خاصاً للمهتمين بالعمل لدى (طيران الإمارات)، وتقدم لهم فرصاً كبيرة لتطوير حياتهم المهنية وتدريبهم على أحدث طرز الطائرات التجارية في هذه الصناعة».

«أكاديمية الإمارات»

وذكر الرضا أنه «بمجرد الانتهاء من أعمال التشييد وافتتاح (أكاديمية الإمارات للطيران)، فإنها ستوفر أحدث ما توصلت إليها التكنولوجيا في تدريب الطيارين، وجعلهم على أتم الاستعداد لتشغيل وقيادة الطائرات، بما يلبي الحاجة للطيارين دخل السوق المحلية والمنطقة بشكل عام»، مبيناً أن «(أكاديمية الإمارات للطيران) ستُخصص في المرحلة الأولى لبرنامج تدريب وتأهيل الطيارين من مواطني الدولة، وذلك في إطار سعي (طيران الإمارات) لاستقطاب أعداد متنامية من المواطنين، وتأهيلهم، طبقاً لأرفع المستويات من أجل مواكبة التوسع الكبير والسريع في حجم أسطولها».

وأكد أن «الأكاديمية ستكون لها القدرة أيضاً على تدريب أعداد أكبر من الطيارين المبتدئين من شركات الطيران الأخرى»، لافتاً إلى أن «الأكاديمية ستستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا بما يخص أدوات التدريب على الأرض وفي الأجواء وغيرها من المهارات اللازمة في مختلف المجالات المتعلقة بالطيران».

وأفاد بأن «(طيران الإمارات) لعبت دوراً حيوياً في تعزيز مكانة دبي مركزاً دولياً متنامي الأهمية للطيران»، مشيراً إلى أن «إنشاء هذه الأكاديمية ذات المستوى العالمي سيسهم في تعزيز هذه المكانة، خصوصاً عند البدء في توفير خدمات تدريب طيارين لحساب ناقلات أخرى في المستقبل».

يشار إلى أن (أكاديمية الإمارات للطيران) التي ستفتتح ضمن مطار آل مكتوم الدولي - دبي ورلد سنترال، بكلفة تصل إلى 500 مليون درهم، ستضم منشآت متكاملة، تستخدم أحدث التقنيات في هذا المجال، بما فيها أجهزة طيران تشبيهي (سميوليتر) فائقة الحداثة، وتستطيع الكلية استيعاب ما يصل إلى 400 متدرب، وذلك حسب «طيران الإمارات»، كما سيتم تعزيز القدرات الاستيعابية للأكاديمية في مرحلة لاحقة، لتتمكن من توفير خدمات تدريب طيارين لحساب شركات طيران أخرى.

توقعات «بوينغ»

إلى ذلك، رفعت شركة «بوينغ» الأميركية توقعاتها خلال العام الجاري لحجم الطلب العالمي على قائدي الطائرات التجارية، مشيرة إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج إلى 60 ألف طيار و66 ألف فني خلال الأعوام الـ20 المقبلة بحلول عام 2034.

وذكرت الشركة أن التوقعات الجديدة تشير إلى استمرار الطلب القوي للطيارين التجاريين وفنيي الصيانة مع إضافة شركات الطيران في العالم 38 ألف طائرة تجارية إلى الأسطول العالمي على مدى السنوات الـ20 المقبلة.

وبينت أن سوق النقل الجوي العالمي سيحتاج بين عامي 2015 و2034 إلى 558 ألف طيار و609 آلاف فني للصيانة، مشيرة إلى أن توقعاتها أعلى بنسبة 4% لحجم الطلب على الطيارين، وأعلى بنحو 5% لفنيي الصيانة، مقارنة بتوقعات العام الماضي.

وأوضحت أن هناك حاجة لنحو 28 ألف طيار و30 ألف فني جديد كل عام على مستوى مختلف مناطق العالم، لافتة إلى معدلات النمو الكبيرة على قطاع النقل الجوي والطلب على السفر خلال السنوات الأخيرة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.