نبض أرقام
06:12 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

750 رحلة طيران أسبوعية عنوان تعزيز العلاقات الإماراتية الهندية

2015/08/25 الخليج

تعتبر العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والهند تاريخية، وتشكل نموذجاً يُقتدى به للتعاون والشراكة الاقتصادية الدولية، لاسيما في قطاع الطيران حيث تسير 9 شركات طيران منها 4 ناقلات وطنية أكثر من 750 رحلة أسبوعياً بين البلدين.

وتسعى الناقلات الوطنية الإماراتية والناقلات الهندية إلى الاستفادة من الطلب المتنامي على السفر بين البلدين من خلال زيادة عدد رحلاتها إلى معظم المدن الرئيسية في البلدين.

المصالح المشتركة

ونمت العلاقات بين الهند والإمارات نمواً كبيراً خلال العقود الماضية بفضل التفاهم والتقارب السياسي والمصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وبفضل توجهات السياسة الخارجية لدولة الإمارات، الأمر الذي رافقه نمو في الطلب على السفر، ما دفع شركات الطيران الوطنية إلى تعزيز حضورها في معظم المدن الهندية الرئيسية للاستفادة من نمو الطلب عبر تسيير رحلات مباشرة إلى مطارات الدولة الرئيسية.

وفي إطار تعزيز التعاون في قطاع الطيران قامت الهيئة العامة للطيران المدني بتوقيع اتفاقية خدمات نقل جوي مع الهند تحدد الإطار القانوني العام الذي يتيح للبلدين تمكين الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين للقيام برحلات منتظمة سواء كانت مملوكة أو مستأجرة على كل النقاط المتفق عليها، وعلى هذا الأساس تم تعيين طيران الإمارات، وطيران الاتحاد، والعربية للطيران، وفلاي دبي كناقلات وطنية، كما قامت حكومة الهند بتعيين ناقلاتها الوطنية.

وأظهرت دراسة للمجلس الوطني للبحوث الاقتصادية التطبيقية أن قيمة مساهمة طيران الإمارات في الاقتصاد الهندي تبلغ 596 مليون دولار سنوياً، وأن عملياتها تدعم نمو قطاع الطيران المدني الذي بات يقوم بدور محوري في تعزيز زخم نمو القطاعات الاقتصادية الرئيسة في الهند.

وتواصل طيران الإمارات تقديم خدماتها إلى الهند منذ العام 1985 حيث كانت مومباي ودلهي من أولى المحطات التي بدأت الناقلة بخدمتهما منذ انطلاقتها الأولى حيث يصل عدد رحلات الناقلة حالياً إلى 186 رحلة أسبوعياً إلى 10 وجهات هندية.

ومع بداية العام الجاري أعلنت طيران الإمارات عن تعزيز عملياتها إلى مدينة كالكوتا الهندية بإضافة رحلة جديدة إلى جدول رحلاتها الأسبوعية، وتوفير خدمة الدرجة الأولى لأول مرة على هذه الوجهة.

وقامت الناقلة برفع عدد رحلاتها إلى المدينة الهندية ابتداءً من 29 مارس/‏آذار إلى 13 رحلة أسبوعية بين عاصمة ولاية البنغال الغربي، ومقرها الرئيس في دبي.

وخلال العام الماضي بدأت طيران الإمارات تسيير طائرات إيه 380 إلى مدينة مومباي التي كانت أولى محطتين في شبكة خطوط طيران الإمارات منذ بدء عمليات الشركة في عام 1985.

وترتبط مومباي ودبي بشراكة قوية في العديد من الجوانب التجارية والثقافية.

وقد نقلت طيران الإمارات على مدى السنوات الماضية أكثر من 44 مليون راكب بين الهند ودولة الإمارات، وقد صادف أن مومباي أصبحت المحطة رقم 29 ضمن شبكة المدن التي نخدمها بطائرات الإيرباص A380.

ويعمل في أطقم الخدمة الجوية لدى طيران الإمارات أكثر من 850 مضيفاً ومضيفة من الهند، يتحدثون عدة لغات هندية إقليمية.

وعملت الاتحاد للطيران وجيت إيروايز منذ إتمام صفقة الاستثمار التي امتلكت بموجبها الناقلة الإماراتية 24٪ من حصص الملكية في جيت إيروايز في نوفمبر/‏تشرين الثاني 2013 على زيادة وجهاتهما المباشرة بين الهند وأبوظبي من 9 وجهات إلى 15 وجهة، كما قدمت الناقلتان طائرات عريضة البدن لخدمة الوجهات الرئيسية وزادت الناقلتان كذلك من عدد الرحلات اليومية في العديد من الأسواق.

وتوفر الناقلتان معاً في الوقت الراهن 40 ألف مقعد في كل اتجاه بين الهند وأبوظبي كل أسبوع.

وتتولى الاتحاد للطيران وجيت إيروايز، تشغيل أكثر من 220 رحلة أسبوعياً بين الهند وأبوظبي، بما في ذلك خمس رحلات أسبوعية من مومباي ورحلة يومية من بون.

وخلال عام 2014 وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، قامت الاتحاد للطيران بتحويل ما يزيد على 235 ألف ضيف إلى شبكة جيت إيروايز بالهند، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة بالرمز المشترك، في حين قامت جيت إيروايز بتحويل 182 ألف ضيف إلى شبكة الاتحاد للطيران.

وتعتبر الاتحاد للطيران، أول شركة طيران أجنبية تقوم بالاستثمار في شركة طيران هندية، بموجب سياسة الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث بلغت استثماراتها هناك 750 مليون دولار، وتشمل شراء 24% من حصص شركات الطيران الهندي. وينقل قسم الاتحاد للشحن أكثر من 1200 طن من المنتجات والصادرات الهندية إلى أسواق رئيسية في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط كل أسبوع، كما يشغل عمليات شحن مخصصة من الهند.

13 وجهة للعربية للطيران

تسير العربية للطيران الآن أكثر من 110 رحلات أسبوعية إلى 13 وجهة في السوق الهندي هي غوا، أحمد آباد، تشيناي، جايبور، كوشي، مومباي، ناجبور، كوامباتوريم، وثيروفانانثابورام، بنغالور، كالكوت، نيودلهي وحيدر آباد، وتملك شبكة الوجهات الأكثر شمولاً في دولة الهند من بين شركات الطيران العاملة في منطقة الشرق الأوسط.

وتحظى السوق الهندية بأهمية كبيرة بالنسبة لطيران الإمارات، وهي تسعى إلى تعزيز خدماتها هناك سواء بزيادة الرحلات أو الوجهات أو تشغيل طائرات أكبر على بعض المدن التي تتمتع بطلب قوي.

«فلاي دبي» تعزز حضورها في 8 وجهات

تسير فلاي دبي رحلات مباشرة إلى 8 وجهات هندية حتى الآن هي أحمد آباد ودلهي وحيدر آباد وكوتشي ولكناو ومومباي وثيروفانانثا بورام، إضافة إلى تشيناي. وكانت فلاي دبي قد بدأت رحلاتها إلى الهند بخدمة لكناو في 2010 ثم واصلت الناقلة نموها في السوق الهندية حتى باتت تسير الآن 29 رحلة أسبوعياً إلى وجهاتها في الهند.

وأضافت هذا العام 4 رحلاتٍ أسبوعية إلى وجهاتها القائمة في الهند في دلهي وكوتشي ومومباي وثيروفانانثابورام حيث تسعى الناقلة إلى تسهيل حركة السفر والسياحة والتجارة في المنطقة، وذلك من خلال ربط وجهات عانت سابقاً من ضعف الربط الجوي ووجهاتٍ مخدومة بشكل جيد لتمنح مسافريها خياراتٍ واسعة، سواء لأغراض الأعمال أو الاستجمام أو لزيارة الأهل والأصدقاء.

وقال سودير سريداران نائب أول الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في دول مجلس التعاون وشبه القارة الهندية وإفريقيا: تعتبر الهند أحد أهم الأسواق ضمن شبكتنا ونحن ملتزمون بتقديم خدماتنا ذات الجودة والموثوقية على درجتي رجال الأعمال والسياحية، وقد شهدنا زيادة قدرها 70% في عدد المسافرين مع بدء رحلاتنا إلى 4 وجهات في البلاد خلال العام الماضي، ونثق في أن هذه الرحلات ستسهم في نمو السياحة والتجارة بين الهند والإمارات بل والمنطقة ككل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.