قال "هزاع بكر القحطاني" رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للملاحة القابضة المدرجة بسوق دبي المالي، إن كل الخسائر التي تكبدتها الشركة يتحملها قطاع نقل النفط ، والتي بدأت من عام 2009 بعد الأزمة المالية، مشيرا إلى أن نقل البترول بالذات يتعرض لتقلبات سعرية غير عادية، وكان قرار الشركة بالخروج منه قرارا استراتيجيا.
ودلل "القحطاني" على تراجع نقل النفط، بأن إيراد ناقلة النفط الواحدة في 2008 وصل إلى 190 ألف دولار، (إيراد تأجيرها)، وتراجع إلى نحو 6000 دولار في 2013.
وقال في مقابلة مع "سي إن بي سي عربية" إن الشركة كانت تملك ناقلتي نفط إحداهما كانت مؤجرة لشركة نرويجية والأخرى تعمل بالسوق الفورية، وتم بيعهما، وكان إيراد نقل النفط يمثل نحو 30 إلى 40 % من إيرادات الشركة.
ويبلغ عدد سفن الشركة العاملة الآن 8 سفن، منها 4 مملوكة للشركة بالكامل، وتعمل مع سابك بنقل البتروكيماويات بعقد مدته 15 سنة، وأوضح "القحطاني" أن هذه الناقلات أكثر تعقيدا من ناقلات النفط، وتنقل ما لا يقل عن 12 مادة مختلفة، وتحقق نحو 50 % من إيرادات الشركة.
وأشار إلى أن 25 % من إيرادات الشركة تأتي من الشراكة مع شركة أخرى، بينما تأتي 25 % الأخيرة من الإيرادات من خدمات السفن، حيث لدى الشركة 4 سفن خدمات، بخلاف السفن الثماني المذكورة، وتعمل الشركة على التوسع بهذا المجال.
ونوه إلى أن الشركة تدرس نقل المشتقات النفطية وتعمل على التركيز عليها مع البتروكيماويات، بالإضافة إلى خدمات السفن وهو مجال قابل للنمو بشكل قوي.
وحول ديون الشركة قال رئيس "الخليج للملاحة" إن حجم المطالبات على الشركة يبلغ 60 مليون دولار (220 مليون درهم)، منوها إلى أن السندات القابلة للتحويل الى أسهم والتي قررت الشركة إصدارها لأحد الدائنين سوف يتم تحديد سعر التحويل فيها قريبا من سعر السوق ويحدد عند التحويل.
وأشاد رئيس الشركة بشركة سابك وقال إنها وقفت مع شركة الخليج للملاحة القابضة ودعمتها خلال فترتها الصعبة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}