نبض أرقام
23:13
توقيت مكة المكرمة

2024/07/30

1.5 مليار درهم أرباح موانئ دبي العالمية بنمو 22%

2015/08/28 الخليج

أعلنت موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، أمس عن تحقيق نتائج مالية قوية من محفظة أعمالها العالمية من المحطات البحرية خلال الأشهر الستة الأولى من العام والمنتهية في 30 يونيو/‏ حزيران 2015 حيث بلغت الأرباح العائدة لمالكي الشركة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل 405 ملايين دولار (1.5 مليار درهم) بزيادة 21.9 % مقارنة بالنصف الأول من 2014. وبلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 924 مليون دولار؛ وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 48.6% (778 مليون دولار و46.9% على التوالي في النصف الأول من 2014) تحسن هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك كنتيجة لتحسن النمو في أحجام المناولة في مواقع التركيز على مناولة البضائع ذات هامش الربح الأعلى إضافة إلى دمج عالم المناطق الاقتصادية.

كما بلغت الأرباح العائدة لمالكي الشركة خلال الفترة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها 405 ملايين دولار (332 مليون دولار في النصف الأول من 2014)، وأدى الاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية إلى زيادة الأرباح العائدة لمالكي الشركة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل إلى 21.9%. ونمت العائدات للسهم الواحد تبعاً لذلك حيث لم يتم إصدار أية أسهم مرتبطة بنشاطنا الاستثماري.

ونمت الأرباح العائدة لمالكي الشركة بعد البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل لتصل إلى 364 مليون دولار (341 مليون دولار في النصف الأول من 2014).

ضمت البنود المتوجب الإفصاح عنها مبلغ 49 مليون درهم من التكاليف غير النقدية وغير المحققة لسندات المجموعة القابلة للتحويل.

توليد قوي للنقد وميزانية قوية

زاد صافي النقد من الأنشطة التشغيلية من551 مليون دولار في النصف الأول من 2014 إلى 756 مليون دولار، وبلغت المديونية (نسبة الدين الصافي إلى الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب الإهلاك والاستهلاك) 2.8 مرة.

مواصلة للاستثمار في أصول نوعية طويلة الأجل من أجل تحفيز نمو مربح طويل الأجل، قمنا باستثمار أكثر من 3 مليارات دولار في صفقتي الاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية ومحطات «فيرفيو».

وقمنا باستثمار597 مليون دولار عبر محفظة أعمالنا القائمة، ومن المتوقع أن نزيد الطاقة الاستيعابية بواقع مليوني حاوية نمطية في جبل علي في الإمارات و0.8 مليون حاوية نمطية في «ياريمشا» في تركيا في النصف الثاني من 2015.

ويتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية عبر محفظة أعمالنا العالمية بنهاية 2015 إلى 85 مليون حاوية نمطية تقريباً وإلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020 رهناً بالطلب في السوق.

مشاريع استحواذ وتوسعة

وفي تعليقه على هذه النتائج، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: «يسر موانئ دبي العالمية الإعلان عن نتائج مالية قوية للأشهر الستة الأولى من 2015 حيث حققنا نمواً بنسبة 22% مدعوماً بصفقة الاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية. وتؤكد هذه النتائج التي حققناها مجدداً على الرغم من ظروف السوق غير المؤاتية، الطبيعة القوية والمتنوعة لمحفظة أعمالنا العالمية. قمنا خلال 2015 بإنفاق أكثر 3.5 مليار دولار أمريكي في مشاريع استحواذ وتوسعة. ويعزز هذا الاستثمار من قدرتنا على الاستفادة من إمكانات النمو في القطاع على المديين المتوسط والطويل».

وأضاف قائلاً: «إننا ماضون بالعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية عبر محفظة أعمالنا العالمية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020 مع المحافظة في الوقت ذاته على هيكلية محفظة أعمالنا التي تركز بنسبة 70% على مناولة بضائع المنشأ والمقصد وبنسبة 75% على الأسواق الناشئة الأسرع نمواً، الأمر الذي يمكننا من زيادة الأرباح وتحقيق قيمة لمساهمينا على المدى الطويل».

إضافة طاقة استيعابية

ومن جانبه، علق محمد شرف، المدير التنفيذي للمجموعة، موانئ دبي العالمية، قائلاً: «حققنا نتائج مالية نصف سنوية قوية بزيادة في العائدات بنسبة 14.5% ونمو الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 18.8%. ومن المشجع ملاحظة استمرار النمو على أساس المقارنة المثلية بوتيرة تفوق نمو احجام المناولة ما يدل على قوة التسعير ضمن محفظة أعمالنا».

وأضاف: «يسير برنامجنا الخاص بالإنفاق الرأسمالي وفقاً للمخطط حيث قمنا في النصف الأول من العام بإضافة طاقة استيعابية بواقع ثلاثة ملايين حاوية نمطية إلى محفظة أعمالنا من خلال مشروعينا في «روتردام» في هولندا و«نافاشيفا» في الهند اللذين تم إدخالهما في الخدمة. وسيتم افتتاح المحطة الجديدة في «ياريمشا» في تركيا والمرحلة الثانية من المحطة رقم 3 في جبل علي في الإمارات في النصف الثاني من 2015. سوف تساهم هذه الطاقة الإضافية في تحقيق النمو خلال السنوات القادمة وتعزيز القيمة للمساهمين على المدى المتوسط».

وتابع: «لا يمكننا التكهن بالتوقعات على المدى القصير ولكننا واثقون بالموقع القوي لمحفظة أعمالنا الذي يؤهلنا لمواصلة التفوق على أداء السوق مع استمرار تركيزنا على إضافة طاقة استيعابية جديدة في الأسواق المناسبة، وعلى تعزيز فعالية وكفاءة عملياتنا وإدارة النفقات من أجل تحقيق الربحية. يعزز الأداء القوي في النصف الأول من ثقتنا بتحقيق نتائج لكامل العام تتماشى مع توقعات السوق».

البيانات الاستشرافية

تحتوي هذه الوثيقة على بعض البيانات «الاستشرافية» التي تعكس من ضمن أمور أخرى وجهات النظر السائدة حالياً حول أسواقنا وأنشطتنا وآفاقنا. وبطبيعتها فإن البيانات الاستشرافية تتضمن مخاطر وعدم يقين حيث إنها مرتبطة بأحداث مستقبلية وظروف قد تحدث أو لا تحدث وتكون خارجة عن نطاق سيطرة موانئ دبي العالمية (مثل الظروف السياسية والاقتصادية والسوقية المتغيرة). قد تختلف النتائج الفعلية إلى حد بعيد عن تلك التي تم التعبير عنها أو الإشارة إليها في بيانات استشرافية كهذه. إن أية بيانات استشرافية صادرة عن موانئ دبي العالمية أو بالنيابة عنها تعبر عن الفترة الزمنية التي صدرت خلالها ولا تقدم أية ضمانات خاصة بهذه البيانات فيما يتعلق بكمالها أو دقتها أو الأساس الذي قامت عليه. باستثناء الحد المنصوص عليه قانوناً فإن موانئ دبي العالمية غير ملزمة بمراجعة وتحديث البيانات الاستشرافية لتعكس أي تغيير في توقعات موانئ دبي العالمية سواء ما يختص بتغييرات في المعلومات أو الأحداث أو الظروف والشروط التي بنيت عليها هذه البيانات.

شهد عام 2015 بيئة اقتصاد كلي صعبة بسبب الظروف المعاكسة التي واجهها الاقتصاد العالمي كما أدت الظروف الجيو سياسية المتذبذبة إلى تقلب أسعار العملات في أوروبا في الوقت التي تباطأت فيه معدلات النمو في الصين. وفي أماكن أخرى أثرت أسعار السلع المنخفضة في نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات المعتمدة على المصادر الطبيعية. وعلى الرغم من جميع هذه العوائق واصلت موانئ دبي العالمية تحقيق أداء مالي قوي ما يعزز رأينا بأن تشغيل محفظة أعمال متنوعة مع التركيز على الأسواق الناشئة الأسرع نمواً وعلى بضائع المنشأ والمقصد يحقق عائدات أكبر ويعزز القيمة للمساهمين.

كما سبق ان أشرنا، يعد 2015 عام توطيد الأعمال من خلال دمج الاستحواذات والاستثمار بشكل كبير في محفظة أعمالنا القائمة. فقد قمنا منذ بداية العام حتى اليوم باستثمار ما يزيد على ثلاثة مليارات دولار في الاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية وعلى محطة «فيرفيو» البحرية في كندا ويسرنا الإعلان عن إغلاق صفقة «فيرفيو» بتاريخ 18 أغسطس/‏‏‏‏‏ آب الجاري، في حين أغلقنا صفقة المناطق الاقتصادية العالمية بتاريخ 16 مارس/‏‏‏‏‏ آذار 2015 وتظهر الفوائد المالية لهذه الصفقة جلية في هذه النتائج نصف السنوية وتسير عملية دمج الأعمال بشكل مرض كما أن التداول يتم بما يتماشى مع التوقعات.

قمنا خلال النصف الأول من 2015 باستثمار حوالي 600 مليون دولار في محفظة أعمالنا القائمة مع مواصلة التزامنا بالاستثمار في كل من الأسواق الناشئة والمتطورة. نسعى إلى ضمان جاهزية موانئنا لتلبية احتياجات عملائنا والاستجابة للتدفقات التجارية الحالية والمستقبلية. ونتوقع أن تصل طاقتنا الاستيعابية بنهاية العام إلى 85 مليون حاوية نمطية عبر محفظة أعمالنا العالمية مع تركيز 30% منها في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا التي تشير التوقعات إلى نموها بشكل ملحوظ. ونهدف إلى تشغيل أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020 مع المحافظة على هيكلية محفظة أعمالنا التي تركز بنسبة 70% على بضائع المنشأ والمقصد وبنسبة 75% على الأسواق الناشئة الأسرع نمواً.

ظروف السوق

يعزى الأداء القوي خلال الأشهر الستة من العام بشكل أساسي إلى أداء محطاتنا في الإمارات وأوروبا. بلغت العائدات خلال الأشهر الستة الأولى من العام 1,900 مليون دولار بنسبة نمو 14.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، ونمت على أساس المقارنة المثلية بنسبة 7.6% متفوقة على نمو أحجام المناولة الذي بلغ 3.5% الأمر الذي يبين قوة التسعير لدينا. ويعزى النمو القوي في العائدات إلى دمج المناطق الاقتصادية العالمية منذ مارس 2015 كما يعود النمو في العائدات على أساس المقارنة المثلية إلى نمو العائدات من البضائع المعبأة في حاويات بنسبة 5.7% ونمو العائدات من البضائع غير المعبأة في حاويات بنسبة 14.7%، كما زادت العائدات الكلية لكل وحدة نمطية (قياس 20 قدماً) بنسبة 4.0%على أساس المقارنة المثلية.

النتائج المالية والتشغيلية

حققت موانئ دبي العالمية نتائج مالية قوية على الرغم من ظروف السوق المتسمة بالتحديات حيث سجلت الأرباح العائدة لمالكي الشركة نمواً لافتاً بنسبة 22%. وركزت خلال النصف الأول من 2015 على تنفيذ برنامج الإنفاق الرأسمالي الكبير واحتواء النفقات من أجل تحقيق نمو في الوقت الذي عملت فيه على دمج استحواذها على المناطق الاقتصادية العالمية. وقد أحرزت نجاحاً كبيراً في استراتيجيتها إذ يسير برنامج الإنفاق الرأسمالي وفقاً للمخطط، في حين تحسنت هوامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية رغم الاستثمارات الكبيرة. وتجري عملية دمج المناطق الاقتصادية العالمية بشكل مرض ورغم أنها بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر فقط إلا أن المناطق الاقتصادية العالمية ساهمت بشكل كبير في تحسين نمو صافي العائدات.

المرفق الرئيسي

أعلنا مؤخراً عن خططنا لزيادة الطاقة الاستيعابية في مرفقنا الرئيسي في جبل علي في إطار استراتيجيتنا للنمو المستقبلي. ويواصل ميناء جبل علي العمل بمعدلات إشغال مرتفعة وبالنظر إلى توقعات النمو المحلية والإقليمية القوية بما فيها الاستعدادات لاستضافة إكسبو 2020، نؤمن بأنه من الحكمة أن نوفر الطاقة الاستيعابية الكافية منذ الآن لتلبية الطلب المستقبلي للإمارات والمنطقة الأوسع.

كما نواصل إحراز تقدم في موانئ دبي العالمية لندن غيتواي حيث قمنا مؤخراً بافتتاح المرحلة الأولى من المركز اللوجستي الذي يمتد على مساحة 36 ألف متر مربع وقد شهدنا طلباً قوياً على المركز ما دفعنا إلى تسريع تطوير مساحات تخزين إضافية.

بشكل عام، في حين تميز النصف الأول بالإيجابية، نتوقع بأن تكون معدلات النمو في النصف الثاني معتدلة نتيجة للنمو الأبطأ في الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ولكن تاريخيا، تميزت أحجام المناولة لدينا بأدائها الأقوى في النصف الثاني ونتوقع استمرار هذا التوجه، كما يؤهلنا الأداء المالي القوي خلال الأشهر الستة الأولى لتحقيق أداء لكامل العام يتماشى مع توقعات السوق.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة