قال مركز «كابا» للطيران إن هجوم شركات الطيران الأميركية على الناقلات الخليجية «خطأ جسيم في الحسابات»، حيث لم تتضح بعد ماهية الأبعاد الاستراتيجية، في حال وجودها أصلاً، وراء سعي دلتا، وأميركان، ويونايتد، إلى إلغاء اتفاقيات الأجواء المفتوحة مع كل من الإمارات وقطر.
ومن خلال هجومها على الناقلات الخليجية بزعم تلقيها مساعدات حكومية، كان هناك خطر ماثل من أن هذا الفعل الحمائي الواضح، سيشكل تهديداً أوسع نطاقاً على المفهوم العام للأجواء المفتوحة، الذي قدم لشركات الطيران الأميركية خدمات جلية من خلال بسط نفوذها العالمي.
وأضاف التقرير الذي نشر أمس إن القصد من وراء ذلك يكمن في وضع قيود على مستوى طاقة طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والقطرية في الولايات المتحدة.
وتابعت إن الأمل شبه مفقود في إعادة التفاوض مع الإمارات على اتفاقية الأجواء المفتوحة. إذ أن من سلبياته أن يعرض للمخاطر وجود شركة مثل فيديكس في الإمارات، وجهتها الرئيسية في الشرق الأوسط، والذي ما كان ليتم لولا سياسة الأجواء المفتوحة.
وقال التقرير إن شركات الطيران الأميركية كانت المستفيد الأكبر من هذه الاتفاقيات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}