قال المدير التنفيذي للتمويل المصرفي في بيت التمويل الكويتي "بيتك"، مناف المنيفي، إن وحدة التمويل المصرفي في البنك تتجه لخدمة الشركات التي تصل مبيعاتها حتى 5 ملايين دينار سنويا، مؤكدا ان قيام "بيتك" بلعب دور المستشار ووضع العميل في مرتبة الشريك يعزز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على العمل كمحركات حيوية تدفع الاقتصاد باتجاه تحقيق الطموحات التنموية المستقبلية بما يتماشى مع نهج وسياسة البنك بالمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بالبلاد.
وأوضح المنيفي، خلال محاضرة ألقاها لطلبة جامعة الخليج بعنوان "علاقة البنوك بالشركات"، أن التذبذب المتوقع في أسعار النفط خلال السنوات المقبلة يؤثر على الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي، متوقعا ان يطرأ انخفاض على معدل الناتج المحلي في السنوات المقبلة نتيجة انخفاض اسعار النفط، في حين من المرجح ان يبقى النشاط الاقتصادي غير النفطي قويا نسبيا.
وأضاف أن النظرة للبنوك الكويتية مشرقة لاسيما في ظل ظهور مؤشرات تفيد بفرص تمويل للمشاريع التنموية في الدولة مما يساهم في تخفيف أثر انخفاض اسعار النفط، لافتا الى ان الكويت أقرت مشاريع بنية تحتية بقيمة 10 مليارات دولار من المتوقع ان تكون المحرك الرئيسي لتفادي تباطؤ النمو في الكويت.
وأوضح أن مساهمة الشركات الجديدة في نمو إجمالي الناتج المحلي يصل الى 20 في المئة، بجانب الشركات القائمة، مشيرا الى ان نحو 80 في المئة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الكويت تتركز في قطاعي التجارة والخدمات.
وعن الخدمات المصرفية للشركات، لفت المنيفي الى اهتمام "بيتك" بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال موظفين متخصصين لديهم القدرة على تلبية رغبات هذه الشريحة تحديداً، فعادة تكون هناك دراسة كاملة عن وضع العميل وقدرته على سداد المديونية، والالتزام المطلوب تمويله، وهذه الدراسة تضع في الاعتبار نوعية المشروع المراد تمويله مع تحليل مالي وإداري كامل لتلك الشركات حتى يتمكن "بيتك" من توفير المنتج الصحيح بناء على طلب العميل وحاجته الفعلية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}