فازت موانئ أبوظبي بجائزة التدريب التي تمنحها قائمة لويدز الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية للعام الثاني على التوالي.
وتكرم قائمة لويدز سنوياً أبرز الإنجازات وأفضل التطبيقات المبتكرة للشركات العاملة في قطاع الموانئ والنقل البحري ومدى تأثيرها إيجابياً على تنمية القطاع وكوادره.
وأقيم الحفل هذا العام في فندق أرماني في دبي بحضور عدد كبير من صناع القرار والخبراء والمديرين التنفيذيين لكبريات الشركات العاملة في القطاع البحري، وقدّمت الجائزة لموانئ أبوظبي فيما يمثل اعترافاً بالتزامها بمقاييس التميز في تدريب موظفيها ومساهمتها في تعزيز معايير التدريب التي تخدم صناعة النقل البحري.
وحظيت مبادرات الشركة واستثمارها في تطوير مرافق جديدة وإدراج الدورات والحلول التدريبية المبتكرة، واتباعها لنهج مستدام وفعال في تطوير قدرات القائمين على عمليات الموانئ البحرية بإشادة لجنة المحكمين.
كما نوهت اللجنة بحصول مركز التدريب البحري في موانئ أبوظبي على الاعتمادات المحلية والدولية كمركز رائد يوفر مجموعة من الدورات التي تسهم في تعزيز كفاءة الموانئ ومحطات الحاويات في المنطقة في الوقت الذي تولي معايير السلامة والأمن أعلى درجات الرقابة.
ويؤكد الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، الكابتن محمد جمعة الشامسي أن موانئ أبوظبي تضع تطوير مواردها البشرية على رأس اهتماماتها كعنصر رئيسي في عملية تطوير الموانئ وإدارة العمليات البحرية إجمالاً.
وأضاف الشامسي قائلاً: هذه الجائزة التي نحرزها اليوم للعام الثاني على التوالي تؤكد استمرارنا في مواصلة الجهود نحو نشر ثقافة التميز في الأداء ليس على مستوى موظفينا فحسب إنما ليشمل العاملين في القطاع البحري على مستوى المنطقة، وهذه رسالة قيادتنا الحكيمة التي تدفعنا نحو تحقيق المزيد وتوفر لنا الموارد الكفيلة بتحقيق النجاح.
وشكر الشامسي جميع القائمين على مركز التدريب الذين أثمرت جهودهم هذا الفوز.
غلفتينر
من جانبها، فازت غلفتينر بجائزة أفضل مشغل موانئ لعام 2015 التي ترعاها شركة فيشـت وشركاه، وذلك خلال حفل توزيع جوائـز قائمة لويدز الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
وكانت غلفتينر ترشحت إلى جانب 6 شركات أخرى في المنطقة لنيل هذه الجائزة التي تحتفي بالشركات أو هيئات الموانئ التي سجلت أعلى مستويات الكفاءة في العمليات التشغيلية وخدمات العملاء على مدى العام.
وتغطي محفظة غلفتينر عمليات الشركة في الإمارات ضمن ميناء خورفكان، وميناء خالد بالشارقة، فضلاً عن عدة موانئ أخرى في العراق، وأنشطة في ميناء ريسيف بالبرازيل، وميناء طرابلس في لبنان، وميناءي جدة وجبيل بالسعودية.
ووسعت الشركة رقعة حضورها بالولايات المتحدة بعد إبرام اتفاقية طويلة الأمد لتشغيل وتطوير محطة متعددة للحاويات والشحن في ميناء كانافيرال بولاية فلوريدا.
وتم افتتاح المحطة رسمياً في يونيو 2015.
محفظة
وتسعى غلفتينر إلى توسيع محفظتها العالمية لتشمل 35 محطة للحاويات عبر 5 قارات، إضافةً لمضاعفة حجم الأعمال بواقع 3 مرات عبر التعامل مع أكثر من 10 آلاف سفينة سنوياً، ورفع استطاعة مناولة الحاويات 3 مرات لتصل إلى 18 مليون حاوية نمطية سنوياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}