أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، أمس عن تسميته «بنك العام في الإمارات» و«بنك العام في منطقة الشرق الأوسط»، وذلك خلال حفل توزيع جوائز «ذا بانكر» المرموقة.
وقد كرمت الجوائز، التي تعتبر من أبرز الجوائز ضمن مجتمع المصارف العالمي، بنك الإمارات دبي الوطني على منهجه الرائد وبياناته المالية القوية في مجال الابتكار في الأعمال المصرفية عبر المنصات الرقمية.
وفي إطار تعليقه حول تسلم بنك الإمارات دبي الوطني لهذه الجوائز المرموقة، صرح متحدث باسم جائزة «ذا بانكر» قائلاً: «اعتمد بنك الإمارات دبي الوطني منهجاً استثنائياً للابتكار في المجال التقني والرقمي خلال الأشهر ال 18 الماضية.
وقد ساهمت هذه الاستراتيجية في ترسيخ مكانته الرائدة في المنطقة، وبين نخبة قليلة من المؤسسات المصرفية على مستوى العالم، يمكن أن تدعي بأنها رائدة في تطوير التقنيات الجديدة».
وبدوره قال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «يشرفنا أن نحصل على تكريم من مؤسسة مرموقة مثل «ذا بانكر»، وبأن يتم اختيارنا كأفضل بنك في الإمارات وفي الشرق الأوسط.
لقد قمنا باستثمارات ذكية في مجال الابتكار في العمليات التشغيلية والتقنيات، لنتمكن من تغيير تجربة العملاء من الأفراد والشركات، وتقديم حلول مصرفية متميزة تعزز مكانتنا في مصافّ أكثر البنوك العالمية تطوراً.
ونحن سعداء بأن جهودنا الحثيثة قد أثمرت بالحصول على هذا التكريم، ونتعهد بمواصلة إرساء معايير متميزة في القطاع».
ويواصل البنك تطبيق استراتيجيته التحويلية متعددة القنوات بنجاح للعام الثالث على التوالي، وقد ارتفع عدد عملائه الذين يستخدمون المنصات الرقمية بنسبة 106% خلال هذه الفترة، فيما ارتفع عدد التعاملات الرقمية بنسبة 175%.
وقد ساهم البنك في تقديم عدد من الابتكارات للمرة الأولى في السوق شملت تقنية إيداع الشيكات عبر الأجهزة المتحركة، وخدمة تحويل الأموال عبر الهاتف المتحرك Mepay، وخدمة DirectRemit، منصة تحويل الأموال العابرة للحدود، والمتوفرة عبر القنوات المصرفية على الإنترنت والأجهزة المتحركة.
وكان بنك الإمارات دبي الوطني البنك الأول في العالم للاشتراك في خدمة تأكيد موقع الهاتف المتحرك من «فيزا» Mobile Location Confirmation Service، المعدة بهدف تقليل حالات إلغاء عمليات الشراء غير الضرورية عند السفر.
كما أنه البنك الأول في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وإفريقيا يشترك في برنامج التمكين الرقمي من «فيزا»، الذي يربط المؤسسات المالية بشركات التقنية لتسريع تطوير عملية الدفع والخدمات التجارية.
وفضلاً عن ذلك، يبرز بنك الإمارات دبي الوطني كمؤسسة مصرفية من جهة توسيع حضوره في المنطقة، وخاصة بعد استحواذه على وحدة بنك «بي. إن. بي. باريبا» في مصر في العام 2013.
وقد أصبح اليوم ثالث أكبر شركة إقراض خاصة في هذا البلد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}