نبض أرقام
07:03 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

«المجموعة البترولية»: تمويلات من بنوك عالمية

2016/03/23 القبس

أقرت الجمعية العمومية لشركة المجموعة البترولية المستقلة توزيع 25 في المئة أرباحاً نقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، وانتخبت مجلس إدارة لثلاث سنوات مقبلة ضم كل من: خلف أحمد الخلف، غازي فهد النفيسي، وليد جابر حديد، عبدالله عقيل زمان، علي محمد الرضوان، علي رشيد البدر، عبد الله إبراهيم الكندري، ومحمد عبد الحميد قاسم.

كما أقرت الجمعية غير العادية إضافة مادة جديدة للنظام الأساسي للشركة، تنص على أنه يجوز للشركة أن تشتري أسهمها (أسهم الخزينة) بما لا يتجاوز 10 في المئة من عدد أسهمها المصدرة بقيمتها السوقية.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة خلف الخلف، في حديثه أمام حضور الجمعية، ان الشركة حققت أرباحا صافية خلال عام 2015 بلغت 3.79 ملايين دينار، أي ما يعادل 26.2 فلساً للسهم، مشيرا إلى أن الشركة تمكنت من زيادة مبيعاتها إلى أسواق الخليج والبحر الأحمر، والتي اشتملت على السعودية، الإمارات، اليمن، ومصر والأردن.

وبيّن أن المجموعة استمرت في تطوير مشاريعها، حيث عقدت اتفاقية مشاركة بالتساوي مع شركة GALP البرتغالية، وذلك لبناء محطة تخزين في «بيرا، موزمبيق»، بطاقة تخزين تبلغ 65 ألف متر مكعب، وبتكلفة 60 مليون دولار، ومحطة أخرى في «ماتولا، موزمبيق» بطاقة 46 ألف متر مكعب وبتكلفة 65 مليون دولار، هذا وقد تم ترسية عقد انشاء هاتين المحطتين على شركة STEVAL من جنوب افريقيا، التي باشرت أعمالها في شهر أكتوبر 2015، ومن المتوقع الإنتهاء من بناء محطة «بيرا» في أواخر 2016 و«ماتولا» في النصف الثاني من 2017.

وبين الخلف أنه تم التعاقد مع بعض البنوك العالمية على زيادة التمويل المتاح للمجموعة لتغطية احتياجاتها القصيرة والطويلة الأجل، مشيرا إلى أن المجموعة استمرت في تأمين السيولة اللازمة لاستمرار عملياتها التجارية والمشاركة، والدخول في العطاءات الدولية لتزويد عملائها بالمنتجات النفطية وبأسعار تنافسية عالمية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.