أعلن بنك دبي الإسلامي، أنه عاد إلى الأسواق المالية العالمية بنجاح من خلال إصداره لصكوك بقيمة 500 مليون دولار وبأجل 5 سنوات.
وتعد هذه الصفقة أول إصدار لأحد بنوك دول مجلس التعاون الخليجي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 يعاد من خلاله فتح السوق عقب توقف دام أكثر من 4 أشهر.
وقد وُصفت العملية بأنها إنجاز كبير في الوضع الحالي، حيث إنّ دول مجلس التعاون الخليجي شهدت تغييراً موثقاً في ظروف السيولة المحلية وتراجعاً متعدداً في التصنيف نتج بشكل أساسي عن الانخفاض في أسعار النفط.
وقال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: «نحن مسرورون بنجاح الصفقة لا سيما بالنظر إلى ظروف السوق الأخيرة.
في أغلب الأحيان يطرح بنك دبي الإسلامي صكوكاً في الأسواق المالية العالمية.
وبالتالي، نعتبر أننا مسؤولون عن منح الأسواق عرضاً مناسباً في الوقت الملائم، كي نحقق أهدافنا التمويلية، ونسهم في إعادة فتح الأسواق أمام البنوك الأخرى في الإمارات وبشكل أوسع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي».
وأضاف شلوان قائلاً: تأتي نسبة 40% تقريباً من الطلبات من أسواق خارج منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا مؤشر واضح على تنامي ثقة المستثمرين العالميين ببنك دبي الإسلامي، وقدرة هذا الكيان على تقديم أداء ناجح ومتابعة نمو النوعية في بيئة يرى كثيرون أنها صعبة.
فقد تفوقنا بأدائنا خلال السنتين الماضيتين على باقي السوق. ونحن واثقون من أننا سنواصل أداءنا المالي الناجح».
وشهد العرض اكتتاباً مضاعفاً بلغ 2.4 أضعاف، واستقطب طلبات فاقت قيمتها 1.2 مليار دولار من 87 مستثمراً متنوعاً ومهماً توزعوا على منطقة جغرافية واسعة.
تجدر الإشارة إلى أن 62% من المستثمرين هم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و20% من المملكة المتحدة وأوروبا، و18% من آسيا.
وقد أتاح الاهتمام البالغ من قبل المستثمرين لبنك دبي الإسلامي تخفيض أسعار الصكوك من 245 إلى 230 نقطة أساس وبأجل 5 سنوات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}