كشف مصدر مطلع لـ القبس النقاب عن وجود مفاوضات جادة حالياً بين البنك الأهلي الكويتي وشركة المستثمر الدولي، لانجاز تسوية لم يتم التوقيع عليها رسمياً حتى الآن.
وأوضح المصدر ان المفاوضات التي تتم حالياً والتي وصلت الى نهايتها، وفقاً لما قاله المصدر، بدأت خلال عام 2015، الا ان البنك فضل عدم اتمامها خلال 2015 على ان تتم خلال 2016 حتى يستطيع تحرير المخصص الذي استقطعه مقابل هذه المديونية التي بمقابلها سيحقق ربحاً جيداً، وكذلك ستحقق شركة المستثمر الدولي هي الأخرى ربحاً نظير هذه التسوية.
وذكر المصدر ان التسوية عبارة عن تنازل شركة المستثمر الدولي لحصة من إحدى شركاتها المملوكة %100 الى البنك الأهلي الكويتي، مشيراً الى ان الحصة التي سيحصل عليها البنك ستكون مقابل التنازل عن مديونيته، لافتاً الى ان تملك البنك لهذه الحصة سيساعده على تعزيز ايراداته خلال الفترات المقبلة، خاصة انها شركة تشغيلية لديها تحالفات جيدة وقوية على الصعيدين المحلي والدولي، وتحقق أرباحاً جيدة وعلى مستوى عالٍ من رضا العملاء عن خدماتها؛ وفقاً للمعايير العالمية للصناعة التي تعمل فيها.
وأفاد المصدر بأن البنك الأهلي الكويتي كغيره من البنوك المحلية؛ يخطو خطوات واسعة لانجاز عمليات تسوية مع عدد من الشركات، سواء باسترجاع المبالغ نقداً، أو الحصول على أصل من الأصول مقابل هذه التسوية، موضحاً ان البنك الأهلي يحرص كل الحرص على استرداد أموال مساهميه والحفاظ عليها مهما طالت فترات السداد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}