أعلن بنك الخليج اليوم عن تحقيقه صافي أرباح بلغت 8.8 مليون د.ك. وذلك عن الربع الأول من عام 2016، أي بإنخفاض 1 مليون دينار كويتي عن العام السابق.
أما الدخل التشغيلي للبنك فقد شهد إرتفاعاً بمقدار 2.5 مليون د.ك أو ما يعادل 6% ليصل إلى 44 مليون د.ك. مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما الأرباح التشغيلية، قبل احتساب المخصصات وخسائر انخفاض القيمة، فقد شهدت زيادة بمقدار 1.2 مليون د.ك أو ما يعادل 5% لتصل إلى 28.4 مليون د.ك.
أما صافي تكاليف الإئتمان التي تم تسجيلها في الربع الأول من العام 2016 فقد بلغت 0.9 مليون د.ك (المخصصات المحددة مضافاً إليها عمليات الشطب وناقصاً منها عمليات الاسترداد) مقارنة بالربع الأول من العام 2015 والذي بلغت فيه 16.4 مليون د.ك.
وتستمر جودة القروض في التحسن بشكل ملحوظ، الأمر الذي يعكس السياسة والإجراءات المتحفظة للبنك في منح القروض.
كما شهدت محفظة القروض غير المنتظمة للبنك إنخفاضاً بنسبة 2.8 % وارتفعت نسبة التغطية لهذه القروض إلى 350%، وذلك مقارنةً بـ3.0% و290% على التوالي في نهاية الربع الاول من عام 2015.
كما بلغ إجمالي احتياطي خسائر القروض في الميزانية العمومية للبنك 311 مليون دينار كويتي، وتشكل المخصصات العامة 187 مليون د.ك. أو %60 من الإجمالي.
وقد بلغ معدل كفاية رأس المال 15.4% بموجب متطلبات بازل 3 مقابل المعدل الرقابي المطلوب والبالغ 13%.
وتعليقاً على هذه النتائج، صرح السيد/ عمر قتيبة الغانم، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، قائلاً: "يسعدني الإعلان عن استمرار التقدم الذي حققه البنك حتى الآن إلى هذا الربع من السنة، فقد تمكن البنك من المحافظة على التوجه الإيجابي الذي بدأه في الفترة الماضية.
وتعكس هذه النتائج سياسة البنك العملية والحوكمة السليمة مدعومة من قبل مجلس إدارة البنك والفريق التنفيذي والموظفين.
وهدفنا هو المحافظة على هذا الأداء خلال الفترة القادمة والتي نعتزم خلالها طرح منتج سيكون الأول من نوعه على مستوى المنطقة".
وأضاف الغانم: " لقد حصل البنك مؤخراً على الموافقات الرسمية من بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال، وكذلك موافقة المساهمين في الإجتماع الأخير للجمعية العمومية العادية للبنك، بشأن إصدار سندات مساندة تدرج ضمن الشريحة الثانية لرأس مال البنك ولا تتجاوز قيمتها 100 مليون دينار كويتي وذلك وفقاً لمتطلبات بازل 3 الصادرة في هذا الشأن، مما يساهم في مواصلة تعزيز كفاية رأس مال للبنك".
وصرح السيد/ سيزار جونزاليس بوينو، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج، قائلاً: "لقد إختتم البنك عام 2015 بعد أن حاز على التصنيف الإئتماني“A” من قبل وكالات التصنيف العالمية الثلاثة الرائدة، الأمر الذي يعكس قوة وصلابة أداء البنك وإستراتيجيته.
وقد أوصى مجلس إدارة بنك الخليج بتوزيع أرباح نقدية بواقع 4 فلوس لكل سهم في إجتماع الجمعية العمومية العادية للبنك المنعقد في 9 مارس 2016، وذلك للمرة الأولى بعد أزمة العام 2008، مما يعكس مدى قوة الأداء المالي للبنك.
كما حققت خدمات ومنتجات البنك المقدمة للأفراد والشركات صدى جيد، وسيتم طرح المزيد من المنتجات المبتكرة وسهلة الاستخدام في الأسواق قريباً.
خدمات ومنتجات متخصصة
واصلت أعمال البطاقات الائتمانية تقدمها حيث شهد الانفاق بموجب تلك البطاقات نمواً بلغ 16% عاماً تلو الآخر.
وقد ساهم في ذلك النمو برنامج "مكافآت الخليج"، وهو برنامج الولاء الأسرع والأكثر جزاءاً للعملاء على مستوى الكويت، والذي لا يزال يستقطب المزيد من العملاء ويحقق النجاح في المجال المصرفي.
ومن خلال هذا البرنامج يمكن للعملاء الحصول على "نقاط الخليج" فور إجرائهم لأية عملية شراء بإستخدام بطاقات الإئتمان الخاصة بهم، حيث يمكن إستخدام تلك النقاط وإستبدالها بتذاكر سفر أو إقامة مجانية في أكثر من 300,000 فندق مشارك في العالم.
كما يتضمن البرنامج تطبيق Entertainer، وهو أول تطبيق للهاتف النقال من نوعه في الكويت يقدم عروضاً فورية للعملاء لدى العديد من المتاجر المعروفة وتشمل كذلك المجالات الترفيهية وأنشطة الأطفال في كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة ولندن.
ويواصل البنك أدائه المميز في قطاع الخدمات المصرفية للشركات، حيث تم تبسيط ومواءمة كل من أنظمة إدارة النقد والنظام الآلي لصرف الرواتب عبر الانترنت وأنظمة التحصيل بهدف تقديم خدمة أسرع وأكثر كفاءةً لعملائنا.
كما حصلت إدارة النقد العام الماضي على العديد من الجوائز المرموقة.
جوائز تقديرية
وفي الربع الاول من عام 2016، حاز البنك على العديد من الجوائز التقديرية اعترافاً بجهوده من جانب القطاع المالي والصناعة المصرفية شملت جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الكويت" و"أفضل خدمة عملاء للأفراد" من مجلة "إنترناشونال فاينانس"، وجائزة "أفضل بنك في إدارة النقد في الكويت" من مجلة جلوبال فاينانس، وجائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية للشركات" وجائزة "أفضل برنامج مكافآت في القطاع المصرفي" من مجلة "ذا يوروبيان".
كما حصل بنك الخليج على جائزة "أفضل حوكمة مؤسسية في مجال الخدمات المالية في الشرق الأوسط لعام 2016" خلال حفل جوائز مجلة “إيثيكال بوردروم” للحوكمة المؤسسية، فضلاً عن جائزة "أفضل مؤسسة في القطاع المالي والمصرفي" ضمن حفل الجوائز العالمية لمؤسسة "كوربوريت لايف واير" لعام 2016.
أهمية الموارد البشرية والمسؤولية الإجتماعية
يواصل بنك الخليج التزامه بدعم الشباب والمبادرات التعليمية، ويحرص على القيام بدوره في المساهمة بتمكين الأجيال المقبلة.
فمنذ بداية العام 2016، سارع موظفو بنك الخليج من مختلف الإدارات لتسجيل أنفسهم كمتطوعين في حملة إنجاز الكويت التطوعية التي أطلقتها مؤسسة "إنجاز"، وهي جمعية غير ربحية وغير حكومية يقودها القطاع الخاص في دولة الكويت.
ومن خلال الشراكة الإستراتيجية مع المؤسسات والقطاع التعليمي في دولة الكويت، وبدعم من المتطوعين المؤهلين، تتمكن مؤسسة إنجاز الكويت من إقامة برامجها التدريبية في مهارات القيادة وريادة الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية بهدف تنمية مهارات الشباب ودعم مسيرتهم المهنية.
وقد أنهى موظفو بنك الخليج عدة حلقات من الدورات التدريبية، وشارك البنك في دعم منتدى "إجعل إبداعك مهنه" للعام 2016، وهو ملتقى هام لريادة الأعمال والتصميم يجمع أصحاب الاعمال المبتكرة والمصممين المبدعين وذلك لتبادل خبراتهم مع رواد الأعمال الشباب، من أجل تحفيزهم وتزويدهم بالارشادات والنصائح التي تسهم في توجيهم إلى مسار التطور والنجاح.
كما قام البنك برعاية البطولة السنوية الــ42 لجامعة هارفارد في الحوار والمناظرات شارك فيها مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية بمدرسة البيان ثنائية اللغة في مدينة بوسطن في شهر فبراير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}