أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن طرح مناقصة لتصميم وإنشاء مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لعلوم وتقنيات الطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل وستبلغ طاقته الإنتاجية 1000 ميجاوات بحلول 2020 و5000 ميجاوات بحلول 2030.
ويضم المجمع مختبراً شاملاً سيتم بناؤه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تحت مظلة مركز البحوث والتطوير لإجراء البحوث في علوم وتقنيات الطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد لدعم مشاريع الهيئة المختلفة.
وتعتزم الهيئة تطوير المختبر ليصبح متخصصاً بإجراء البحوث في مجالات الطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد وذلك عبر تطوير استخدام الطائرات الروبوتية للارتقاء بأداء الألواح الشمسية الكهروضوئية ورفع مستوى كفاءتها وموثوقيتها وتخفيض تكلفتها إضافة إلى دراسة واختبار مختلف التقنيات في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن الهيئة تستخدم طائرات بدون طيار منذ ثلاث سنوات في مجال إنتاج الكهرباء والمياه والنقل والتوزيع.
وقال سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ان إطلاق المناقصة لإنشاء مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يأتي ضمن المجمع في إطار جهودنا لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة لاستراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد حيث تعد هذه الاستراتيجية مبادرة عالمية فريدة من نوعها تهدف إلى تسخير هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي مركزاً رائداً على مستوى المنطقة والعالم في مجال الطباعة الثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030.
واضاف الطاير ان إمارة دبي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تولي اهتماماً كبيراً بموضوع الاستدامة البيئية وتعزيز سعادة ورفاهية المواطنين والمقيمين والزائرين ضمن بيئة مثالية وصحية للعيش والعمل والسياحة كما تهدف خطة دبي 2021 إلى أن تكون دبي مدينة ذكية ومتكاملة ومتصلة مستدامة في مواردها وذات عناصر بيئية نظيفة وصحية ومستدامة.
ويشتمل مختبر بحوث الطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد على أربعة مختبرات: مختبر الإلكترونيات ومختبر البرمجيات والمختبر الميكانيكي ومختبر النماذج الأولية علاوة على منطقة خارجية مخصصة للاختبارات ويوفر مختبر الإلكترونيات خدمات التصميم والإصلاح لتطبيقات الطائرات الروبوتية مما يعود بالفائدة على العاملين في مجال البحوث والتطوير إضافة إلى موظفي الهيئة.
ويتيح المختبر لمهندسي الهيئة تصميم وبناء دوائر كهربائية مصنوعة حسب الطلب تناسب مختلف التطبيقات ويوفر مختبر الإلكترونيات منتجات وبحوث وحلول تعليمية مبتكرة للهيئة تسهم في إيجاد حلول متطورة لتلبية الأهداف الوطنية للهيئة. ويجري المختبر بحوثاً على العديد من الأنظمة الحساسة ومنها إلكترونيات الطيران والتحكم بالطيران ووحدات الطاقة الكهربائية.
ويجري في مختبر البرمجيات البحوث الرئيسية المتعلقة بكافة المجالات الخاصة ببرمجيات الطيران مثل التصميم والتطبيق والتحليل والتقييم.
ومن أهم مجالات عمل المختبر أنظمة التشغيل والحوسبة المتنقلة والحوسبة السحابية والبيئة الافتراضية وأنظمة التوزيع وهندسة البرمجيات.
ويتم في المختبر الميكانيكي إجراء الاختبارات النظرية والتطبيقية على الظواهر المتعلقة بسلوك المواد كما يدعم مختلف المنتجات التي تتيح للمهندسين تطوير أفكارهم. فيما تشتمل المنطقة الخارجية على حساسات ومحطات للطاقة والمياه والبيانات الخطية. وتبلغ مساحة المنطقة قرابة 20×20 متراً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}