نبض أرقام
08:34 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

"ديار" تتعاون مع "دبي العطاء" لبناء مدرسة في السنغال

2016/07/12 وام

وقعت "ديار للتطوير" - شركة التطوير العقاري والخدمات العقارية في دبي - اليوم اتفاقية مع "دبي العطاء" لبناء مدرسة للتعليم الأساسي بمنطقة فاتيك السنغالية في إطار مبادرة "تبني مدرسة".

وتعد المدرسة المشروع الثاني الذي تدعمه "ديار" بالخارج في إطار المبادرة حيث سبق وأن تبنت مشروع بناء مدرسة غرب نيبال افتتحت في فبراير من العام الجاري وتضم 5 فصول دراسية توفر التعليم لـ 165 طفلا إضافة إلى فصول محو الأمية للبالغين.

وأكد سعيد القطامي الرئيس التنفيذي للشركة الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والمساهمة الإيجابية والمستدامة في المجتمع ومواكبة توجهات حكومة الإمارات الرامية إلى مساعدة المجتمعات المحتاجة ..مشيرا إلى أن المدرسة المزمع بناؤها تعد التعاون الثاني للشركة مع "دبي العطاء".

وأوضح طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء أن الاتفاقية من شأنها إحداث تغيير كبير في مجتمع منطقة فاتيك السنغالية.

ولفت إلى أن التعاون بين الجانبين لن يقتصر على توفير تعليم آمن وسليم لـ 150 طفلا من المجتمع المحلي فحسب بل سيمتد ليشمل تحسين مهارات الكبار في الكتابة والقراءة من خلال برنامج مخصص لهذه الغاية.

يشار إلى أن المدرسة التي تعتزم "ديار" بناءها في السنغال تحتوي على قاعتين للدروس وتوفر مرافق تعليمية آمنة وصحية لـ 150 طفلاً و60 بالغاً.. في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من انخفاض معدلات محو الأمية والالتحاق بمدارس التعليم الأساسي والثانوي.

ويعيش نحو 54% من الناس في السنغال تحت خط الفقر ويواجه الكثير من الأطفال صعوبة في الحضور إلى المدرسة.

يذكر أن "دبي العطاء" جزء من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وهي مؤسسة إنسانية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي /رعاه الله/ بهدف تحسين فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم السليم وترمي إلى كسر حلقة الفقر بما يضمن حصول جميع الأطفال على التعليم السليم.

وعلى مدى السنوات الثماني الماضية أطلقت المؤسسة بنجاح برامج تعليمية لمساعدة أكثر من 14 مليون مستفيد في 41 بلداً نامياً بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.