فنادق الإمارات تتقدم الشرق الأوسط في "الأداء الأفضل"

سجل القطاع الفندقي في دولة الإمارات أفضل أداء تشغيلي على مستوى منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، على صعيد الإشغال والعائدات والأسعار، حسب تقرير صادر عن مؤسسة «إرنست أند يونج»، الذي قدر معدل الإشغال الفندقي في الدولة خلال هذه الفترة بنحو 78%.

ووفقاً للتقرير الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، حافظت معدلات الإشغال في فنادق أبوظبي خلال الفترة من يناير وحتى نهاية شهر يوليو الماضي على معدلات الإشغال المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي التي تراوحت بين 75 و77%، فيما سجل القطاع الفندقي في دبي متوسط إشغال قدره 79%.

وحسب التقرير، شهد القطاع الفندقي في كل من أبوظبي ودبي ورأس الخيمة معدلات نمو ملحوظة على صعيد الإشغال والعائد على الغرف خلال شهر يوليو الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، حيث سجلت فنادق رأس الخيمة أعلى نسبة نمو في الإشغال بلغت 17,5%، فيما بلغت نسبة النمو في فنادق أبوظبي 7% وفي دبي 6,2%.

العائد على الغرف

وعلى صعيد العائد على الغرف خلال شهر يوليو، سجلت فنادق رأس الخيمة كذلك نمواً قدره 27,4%، فيما سجلت فنادق دبي نمواً نسبته 4,5%، واستقر النمو في العائد على الغرف في فنادق أبوظبي عند 0,6%.

ووفقاً للتقرير، بلغ متوسط الإشغال في فنادق دبي بوجه عام خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي نحو 79%، مقارنة مع متوسط قدره 81% في الفترة ذاتها من العام الماضي، ليسجل ذلك أعلى معدلات الإشغال الفندقي بين مدن الشرق الأوسط خلال هذه الفترة.

وسجلت فنادق الإمارة انخفاضاً في العائد على الغرف المتاحة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يوليو 2016 قدره 7,7% ليصل إلى 203 دولارات، مقارنة مع 220 دولاراً في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما انخفض متوسط سعر الغرفة، بنسبة 5,8%، ليصل إلى 256 دولاراً، مقارنة مع 271 دولاراً في الفترة ذاتها من العام الماضي.

فنادق العاصمة

وحسب التقرير سجلت فنادق العاصمة انخفاضاً في متوسط سعر الغرفة الفندقية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 15% ليصل إلى 127 دولاراً للغرفة الواحدة، مقابل 150 دولاراً في الفترة المماثلة من العام 2015، فيما هبط العائد على الغرف المتاحة إلى 97 دولاراً، مقارنة مع 117 دولاراً في الفترة ذاتها من العام الماضي. واعتبر مديرو فنادق وخبراء في قطاع الضيافة أن مؤشرات أداء القطاع الفندقي في دولة الإمارات خلال شهر يوليو الماضي، تؤكد الجاذبية القوية التي يتمتع بها القطاع السياحي خلال فترة الصيف، لافتين إلى أنه على الرغم من زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق خلال العام الماضي من خلال إضافة أكثر من 4 آلاف غرفة جديدة، وتوقعات دخول 5,410 غرفة إضافية في دبي و3,913 غرفة في أبوظبي خلال العام الجاري، فإن القطاع الفندقي نجح في المحافظة على معدلات إشغال مرتفعة كانت هي الأعلى بين فنادق المنطقة.

العروض التنافسية

وأشار هؤلاء إلى أن العروض التنافسية التي قدمتها الفنادق للعملاء والمجموعات السياحية، خلال الفترة السابقة، أسهمت بشكل لافت في الإقبال الواسع من السوق المحلي والخليجي، فضلاً عن الجاذبية التي تتمتع بها الإمارات بالنسبة للسياح الدوليين وسياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض.

وسجلت شريحة فنادق الشاطئ في إمارة دبي متوسط إشغال قدره 78% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، مقارنة مع 80% للفترة ذاتها من العام 2015، فيما استقر متوسط سعر الغرفة في فنادق الشاطئ عند مستوى 386 دولاراً للغرفة الواحدة، مقارنة مع 404 دولارات في الفترة ذاتها من العام الماضي، لكنه في الوقت ذاته حافظ على صدارته ضمن فئة الأعلى عالمياً، وفي المقابل بلغ العائد على الغرفة في فنادق الشاطئ في الإمارة 303 دولارات، مقارنة مع 325 دولاراً وبانخفاض قدره 6,8%.

فنادق رأس الخيمة

وسجلت فنادق إمارة رأس الخيمة ارتفاعاً في متوسط الإشغال الفندقي خلال الأشهر السبعة الأولى من 2016 نحو 72,2%، مقارنة مع 61% للفترة ذاتها من 2015، وبزيادة قدرها 10,1%، كما استقر متوسط سعر الغرفة المتاحة في رأس الخيمة عند 160 دولاراً للغرفة، مقارنة مع 165 دولاراً للفترة المماثلة من العام الماضي، فيما ارتفع في المقابل العائد على الغرفة المتاحة إلى نحو 115 دولاراً، مقارنة مع 101 دولار، وبارتفاع قدره 14,4%.

ووفقاً للتقرير، فقد سجلت شريحة فنادق الشاطئ في إمارة رأس الخيمة متوسط إشغال قدره 71,1% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 60,6% للفترة ذاتها من العام 2015، بارتفاع قدره 10,5%، فيما استقر متوسط سعر الغرفة في فنادق الشاطئ عند مستوى167 دولاراً للغرفة الواحدة، وفي المقابل ارتفع العائد على الغرفة ليصل إلى 120 دولاراً، مقارنة مع 105 دولارات وبارتفاع قدره 16,1%.