الحساوي: «السور» لا تملك صلاحية تعديل أسعار المنتجات في محطات «ألفا»

أكد نائب الرئيس لقطاع التسويق والمبيعات والعلاقات العامة في شركة السور لتسويق الوقود سالم الحساوي، أن الشركة لا تمتلك صلاحيات لتعديل أسعار المنتجات البترولية التي تباع في محطات «ألفا».

وشدد على أن «السور» تقوم بتنفيذ عمليات البيع، وفق عقود مبرمة سلفاً مع شركة البترول الوطنية الكويتية، مضيفاً أن مؤسسة البترول الكويتية هي المخول الوحيد بتحديد أسعار المنتجات البترولية كافة، وتحديد هامش الخصم وأسعار الشراء والبيع مع الشركات الخاصة منذ تأسيسها.

وقال إن ما تم تداوله عن حصول الشركات الخاصة لمحطات تعبئة الوقود، على أرباح تصل إلى 33 في المئة لا يمت للحقيقة بأي صلة، مبيناً أن الزيادة قد تؤثر سلباً على أرباح الشركة التشغيلية، وهو ما سيتم الإفصاح عنه في البورصة في الفترة المقبلة.

وأشار الحساوي إلى أن محطات «ألفا» التابعة لشركة السور للوقود، تنفذ سياسة الدولة من خلال شركة البترول، وهي الجهة الرقابية على خصخصة محطات تعبئة الوقود لتعديل وتغيير أسعار المنتجات البترولية.

ولفت إلى أن التعديل في الأسعار الأخيرة لمنتجات الغازولين «البنزين، لم يغير الربحية لدى الشركة، أو تمثل هامشاً متزايداً للربح المستقبلي لبيع المنتجات البترولية، وهو ما يؤكد أن الشركات الخاصة لا تلعب دوراً في تعديل وتغيير الأسعار للمنتجات البترولية».

وبين أن «السور» ليست لديها صلاحيات أو تدخل من قريب أو من بعيد، في تعديل أو تغيير أسعار المنتجات المختلفة فى المحطات، لالتزامها بعقود مبرمة سلفا مع شركة البترول الوطنية الكويتية، بشأن شراء وبيع المنتجات البترولية التي يتم تحديدها عن طريق الجهات المعنية بالدولة.

وأفاد أن «السور» قامت بتحديث وتطوير العديد من المحطات تنافس بها محطات الوقود العالمية، ابتداءً من البنية التحتية ومنها المشاريع البيئية، وصولاً إلى إضافة الأنشطة والخدمات الجديدة التي تم اعتمادها من قبل المجلس البلدي وشركة البترول الوطنية الكويتية، مثل السوق المركزي، ومحطات الغسيل الآلي للسيارات، ومراكز الخدمة السريعة للسيارات، ومطاعم الوجبات السريعة، تطبيقاً للخطة الخمسية لتحديث وتطوير المحطات.

وأكد أن كل من يقوم بنشر معلومات خاطئة وغير صحيحة، من شأنها الإضرار بالشركة سواء أفراد أو شركات، سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.