أوضحت مصادر مقربة لـ «الراي» أن المفاوضات المفتوحة بين «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، والمستثمرين (يعتقد أنهم خليجيين) الذين أبدوا رغبتهم المبدئية في الاستحواذ على حصة البنك بمجموعة «عارف الاستثمارية» تجمدت أو في طريقها إلى ذلك.
وبينت المصادر أنه مذ أعلن مجلس إدارة «بيتك» قبل أشهر موافقته على بيع حصة البنك التي تبلغ 53 في المئة من أسهم المجموعة، لم يستجد أي نقاش جاد في هذا الخصوص من قبل أصحاب العرض، مشيرة إلى أن البنك لم يستلم أي عروض تفصيلة للشراء، بأي مستوى سعري، ما يدفع البنك أكثر إلى ترجيح فرضية أن باب بيع «عارف» لمقدمي العرض لن يفضي إلى اتفاق يعول عليه.
وأشارت المصادر إلى توقف مفاوضات بيع «بيتك» حصته في «عارف»، لا يعني تخلي البنك عن خططه المقررة في هذا الخصوص، موضحة أن البنك مستمر في تحرير رأسماله، بما ينسجم مع معايير «بازل 3»، وهذا يحتاج إلى أن تظل مساهمته في «عارف» ضمن الاستثمارات المحتفظ بها لغرض البيع، لكن في الوقت الحالي لا يوجد مشتر جاد يمكن الاتفاق معه على بيع هذه الحصة.
وأضافت «نظريا لا يزال عرض شراء حصة (بيتك) في (عارف) قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أي قرار في شأن إغلاق المفاوضات رسميا حتى الآن، لكن من الناحية العملية انقطع الاتصال مع المستثمرين الذين كانوا محتملين لشراء حصة البنك فعليا، وذلك لأسباب تتعلق في الغالب بخططهم الاستثمارية»، مشيرة إلى أنه لن يكون لذلك أي أثر يذكر على البيانات المالية للبنك.
يشار إلى أن أنشطة «عارف» تتنوع بين التمويل الإسلامي، والاستثمار العقاري، بل تتسع أنشطتها من خلال شركاتها التابعة في مجالات الطاقة والتعليم والخدمات الطبية والنقل وتكنولوجيا المعلومات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}