أعلنت كل من شركة الثريا للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية وشركة اتصالات قطر"أوريدو"، اليوم، عن توقيعهما اتفاقية تعاون لتزويد المنتجعات والفنادق ومصايد الأسماك في المالديف بالأجهزة والحلول التي تعمل عبر الأقمار الصناعية في جميع أنحاء الأرخبيل بالمحيط الهندي.
وتشتمل المرحلة الأولى من الاتفاقية تزويد مصايد الأسماك والصيادين بالأجهزة الصوتية والبيانية التي تعمل عبر شبكة الثريا الفضائية.
يأتي الاتفاق استجابة لقرار من حكومة جزر المالديف والذي يفرض على مشغلي مصايد الأسماك تزويد سفنهم بأجهزة للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية ومد الصيادين بهواتف ساتلية تماشياً مع النهج الذي اتخذته سلطات إدارة مصايد الأسماك الأخرى المعتمدة في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال تجهيز سفن الصيد التابعة لها بأجهزة الثريا سيتمكن مشغلو المصايد من الوصول إلى خدمات تلبي العديد من المتطلبات ومنها السلامة وسرعة استجابة السلطات المعنية في الحالات الطارئة.
وتقوم أجهزة السات سليف بلس والسات سايف هوتسبوت بتحويل الهواتف الذكية إلى هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية.
ويتيح الجهازان الاتصال أثناء التنقل خاصةً في الأماكن التي لا تخدمها الشبكات الأرضية أو في المناطق النائية كعرض البحار.
كما يسمحان للمستخدم بإجراء المكالمات واستخدام تطبيقات المراسلة وإرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة.
ويحتوي النموذجان على ميزة إضافية للسلامة– زر للطوارئ " إس أو إس"الذي يعمل حتى لو لم يكن الهاتف الذكي متصلاً، حيث تتيح هذه الخاصية المريحة للعملاء إجراء مكالمة في الحالات الطارئة لرقم محدد تم برمجته مسبقاً.
وقال بلال حموي الرئيس التنفيذي للعمليات والشئون التجارية في شركة الثريا: "تعتبر مهنة الصيد إحدى أكثر المهن خطورة في العالم ومن الضروري اتخاذ تدابير صارمة لضمان سلامة العاملين بها، وحتى الآن بقيت الاتصالات الفضائية بعيدة عن منتناول العديد من الصيادين لعدد من الأسباب أبرزها عدم إمكانية الوصول إلى خدمات الأقمار الصناعية التي يمكن الاعتماد عليها إضافةً إلى تكلفتها العالية.
وأضاف: حان الوقت لإعادة التقييم لنقدم قيمة لم يسبق لها مثيل حيث أن أجهزة الثريا تمتاز بصغر حجمها وسهولة تركيبها واستخدامها، كما نقوم بتوفير باقات مميزة للبيانات تخفض تكاليف الاتصالات للمستخدمين بنسبة 40 %، فعندما تصبح تكنولوجيا الاتصالات الفضائية في متناول الجميع يعني ذلك أنها تفتح المجال للمزيد من الصيادين على الحصول عليها وتركيبها حتى في أصغر قوارب الصيد ويعني أيضاً ضمان سلامتهم وبقائهم على اتصال باليابسة.
وقال حسين نياز من شركة Ooredoo "تحتل مهنة صيد الأسماك المركز الرئيسي في قائمة المهن لكسب المعيشة في جزر المالديف إضافةً إلى كونها ثاني أكبر صناعة في الدولة، فيما تعتبر سلامة الصيادين أولوية في هذا القطاع الذي يمتاز بكثرة الحوادث.
وتابع: ومن الضروري إمكانية النفاذ إلى طاقم السفن خاصة خارج نطاق الاتصالات السلكية واللاسلكية للسماح لهم بإرسال طلب للإغاثة خلال الحالات الطارئة، فيما تمسح لنا أجهزة الثريا وحلولها للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الاصطناعية بتوسيع تغطيتنا وتوفير خدماتنا لهذا القطاع، وفي مقابل عقد لمدة عامين سيتمتع المستهلكين باتصالات متواصلة دون انقطاع في البر أو البحر.
وتستهدف المرحلة الثانية من الاتفاقية والتي ستدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام ما يزيد عن / 105 / من المنتجعات االمتواجدة في الجزر المرجانية المختلفة التي تشكل جمهورية جزر المالديف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}