نبض أرقام
08:34 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/02
2024/10/01

“عمانتل” تدشن برنامج التعليم الإلكتروني للمدارس

2016/11/30 الوطن العمانية

دشنت “عمانتل” ـ شركة الاتصالات الرائدة في السلطنة ـ منصة التعليم الإلكترونية التي ستكون متاحة للمدارس الحكومية والخاصة في كافة أنحاء السلطنة، حيث تم تدشين هذه المبادرة المبتكرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى عدد من الشركاء التقنيين كشركة مايكروسوفت وشركة أتش بي، وذلك بهدف تعزيز دمج التقنيات الحديثة في الفصول الدراسية لإيجاد بيئة وأداوت تعلم تفاعلية تنعكس إيجاباً على العملية التعليمية بشكل عام.

وحول تدشين منصة التعليم الإلكترونية قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لـ “عمانتل”: نحن سعداء بتدشين هذه المبادرة بالشراكة مع وزراة التربية والتعليم وشركائنا في مجال التكنولوجيا المتطورة ميكروسوفت واتش بي.

وترتكز رؤيتنا في هذا المشروع على دعم العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات العالمية بحيث تكون متاحة لجميع الطلاب في كافة أنحاء السلطنة بغض النظر عن الزمان والمكان، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستساهم في تعزيز تجربة الطلاب في الفصول الدراسية وجعل التعليم أكثر تحفيزًا وتفاعلًا، من خلال إتاحته لجميع الطلبة وليس في المدارس وحسب وإنما من المنازل أيضاً، حيث سيكون بإمكانهم متابعة العملية الدراسية بدعم من ذويهم، وتعد التقنيات والبرامج المضمنة في منصة التعليم الإلكتروني أداوت تعليمية ذات جودة عالية ستعمل إلى جانب أساليب التعليم التقليدية على تطويرمجمل التجربة وتعزيز نتائجها.

وأضاف: تهدف منصة التعليم الإلكترونية الجديدة إلى تعزيز حضور “عمانتل” كالخيار الأول للخدمات الرقمية المتعلقة بالقطاع التعليمي سواء في المدارس الحكومية أوالخاصة، وهو ما سيساهم في دعم استراتيجية الحكومة نحو تمكين المجتمع الرقمي من الازدهار والنمو في جميع الأصعدة ومن ضمنها البيئة المدرسية.

ويتضمن الإطار العام للمبادرة، تزويد المدارس بمجموعة متكاملة من البرمجيات والتطبيقات لمصادر التعلم التي تساهم في تطوير مستويات الطلبة من الصفوف 1-12، كما أنها ستكون مدعومة بمجموعة شاملة من الخدمات والتقنيات التي تشمل اللوحة التفاعلية، والحواسيب المحمولة، والأجهزة اللوحية، علاوة على الإنترنت عالي السرعة في جميع المدارس، فضلًا عن الدعم الفني للتجهيزات على مدار الساعة و التطوير المهني للمدرسين.

وحول أهمية تعزيز مستويات التكنولوجيا وأداوت التعليم في الفصول الدراسية في السلطنة قال طلال المعمري: نؤمن بأنه ومن خلال تحسين خدمات الاتصال والتواصل، نستطيع المساهمة بفاعلية أكبر في إحداث التغيير والتحول في مجتمعنا، وإستجابة لهذا التوجه تأتي مبادرة برنامج التعلم الإلكتروني التي تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق استراتيجيتنا الهادفة إلى جعل مجتمعنا مجتمع متواصل يمنح الفرصة للجميع لتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق طموحاته.

وقال: تعمل “عمانتل” جنبًا إلى جنب مع العديد من الجهات الرسمية والأهلية للمساهمة في إحداث تغيير إيجابي في مهارات أفراد المجتمع من أجل نقل السلطنة نحو مستويات أكثر تقدماً على الصعيد التقني، وهذا البرنامج هو أحد القنوات التي نتطلع من خلالها إحداث التغيير المرتقب، وبالتأكيد هو واحد من عدة مبادرات وبرامج أطلقتها “عمانتل” خلال العام الجاري لتحقيق الهدف ذاته، هذا فضلاً عن مبادرات سابقة قدمتها الشركة لخدمة المجتمع وتجاوز حجم الاستثمار فيها المليوني ريال عٌماني في العام الماضي فقط ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لـ “عمانتل”.

وقال: تأتي مبادرة التعلم الإلكتروني الجديدة في إطار دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز الثقافة الرقمية في المجتمع، من خلال توفير التكنولوجيا وأدوات التعلم لمختلف الشرائح والاستثمار في المواهب الوطنية الشابة، وتتماشى هذه المبادرة في الوقت ذاته مع استراتيجية التحول الرقمي للشركة 3.0 الهادفة إلى تعزيز حضور “عمانتل” كشريك رقمي مفضل للجميع في القطاعين العام والخاص، وتحقيق الازدهار والنمو للمجتمع الرقمي في جميع القطاعات.

وقال: تعمل “عمانتل” وفق رؤية بعيدة المدى تستهدف المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع رقمي عبر الاستثمار في قطاع الاتصالات والتقنية من أجل توصيل خدماتها في كافة محافظات السلطنة وربطها محلياً وعالمياً.

وتعتبر “عمانتل” شركة الإتصالات الرائدة في السلطنة والمزود الرئيسي لخدمات الاتصالات المتكاملة للأفراد والشركات والجهات الحكومية، حيث تعمل على تعزيز الازدهار والنمو في جميع القطاعات حول السلطنة مع تقديم مفهوم جديد للأعمال، وجلب المحتوى العالمي ووسائل الترفيه، واليوم تعمل “عمانتل” على تحقيق أعلى مستويات من رضا المشتركين بصفتها الشبكة الوطنية الأوسع والأكثر موثوقية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.