نفى نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة، ماجد سلطان المسمار، ما أشيع في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من أن الخلل الفني الذي حدث في بعض خدمات مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أمس، يعود إلى هجمات إلكترونية أو اختراق لشبكة «اتصالات» أو ناتج عن عمليات قرصنة.
وقال المسمار في تصريحات لتلفزيون دبي، أمس، إن كل ما يتردد بهذا الصدد عبارة عن شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأوضح أن الخلل يعود إلى حدوث عطل فني جرى تصليحه، بالتعاون بين «تنظيم الاتصالات» و«اتصالات»، مؤكداً أنه يجري حالياً تقييم لما حدث لتفادي حدوثه مستقبلاً، كما يجري إعداد تقرير نهائي بشأن ما حدث بشكل تفصيلي.
وأشار المسمار إلى أنه تم تحويل مسار الخدمات التى تضررت، مثل المكالمات الصوتية وخدمة البيانات، إلى مسارات أخرى، مبيناً أنه إجراء متعارف عليه دولياً، وذلك بهدف إعادة الخدمات إلى المشتركين، كأولوية، وذلك في إطار خطط الطوارئ لدى الهيئة، إذ توجد حلول فنية موازية لتدارك العطل.
وأكد أن الفرق الفنية لدى «تنظيم الاتصالات» كانت موجودة منذ اللحظات الأولى، وتعاونت مع «اتصالات» في تصليح العطل، لافتاً إلى أنه تم تصليح الجانب الأكبر من العطل حتى مساء أمس.
وكانت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أكدت في بيان لها أمس، أن الفرق الهندسية أصلحت في زمن قياسي خللاً طرأ أمس على أحد مقاسم الشركة، ما أثر في بعض خدمات «اتصالات»، ومنها خدمات الهاتف المحمول في بعض مناطق الدولة، لافتة إلى أن الخدمة عادت في وقت وجيز للعمل إلى طبيعتها.
وكان عدد من مشتركي الهاتف المحمول أكدوا توقف بعض خدمات الاتصالات على أجهزتهم الهاتفية، في وقت تابعت هيئة تنظيم الاتصالات، مع الفريق الفني لـ«اتصالات»، لاستعادة الخدمات بعد انقطاعها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}