نبض أرقام
09:54 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/03
2024/11/02

"دو الإماراتية" تستهدف وفورات 272 مليون دولار بحلول 2019

2017/02/16 رويترز

قال الرئيس التنفيذي لشركة دو الإماراتية اليوم الخميس إن ثاني كبرى شركات الاتصالات في البلاد تتوقع تحقيق وفورات قدرها مليار درهم (272 مليون دولار) بحلول عام 2019 مع استمرار تأثير ارتفاع الضرائب الحكومية سلبا على صافي ربح الشركة.

تتعرض النتائج لضغوط منذ أواخر 2014 مع عجز نمو سوق الهاتف المحمول عن مواكبة الزيادة في معدلات رسوم الامتياز المدفوعة إلى الحكومة والتي تزيد باطراد منذ 2012.

وقال الرئيس التنفيذي عثمان سلطان للصحفيين في مؤتمر بالهاتف إن الشركة المدرجة في دبي تتوقع تحقيق وفورات "لا تقل عن" مليار درهم خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأضاف لاحقا أن الوفورات قد تزيد على ذلك.

كان سلطان قال في 31 يناير كانون الثاني إن الشركة التي أنهت احتكار منافستها "اتصالات" للسوق المحلية في 2007 بدأت إعادة هيكلة في الربع الثاني من العام الماضي شملت الاستغناء عن "عشرات" الوظائف.

وأعلنت الشركة هذا الأسبوع انخفاضا نسبته 20 بالمئة في أرباح الربع الأخير من العام الماضي.

وزادت مدفوعات رسوم الامتياز التي تدفعها دو إلى 2.111 مليار درهم في 2016 مقارنة مع 1.921 مليار درهم في السنة السابقة وفقا لحسابات رويترز. وقال سلطان إن الحكومة لم تخطر الشركة بعد بمعدل رسوم 2017.

وقال إن دو ستزيد التركيز أيضا على مصادر الإيرادات غير التقليدية مثل استضافة مراكز البيانات وخدمات المدن الذكية.

تعكف دبي على استراتيجية رئيسية للمدن الذكية تهدف إلى دمج البنية التحتية للإمارة مع تكنولوجيا الانترنت.

وقال "سيكون هذا أكبر مصدر للنمو."

كانت الشركة أعلنت في 31 يناير كانون الثاني أنها استحوذت على رخصة لتشغيل خدمات تحت علامة فيرجن موبايل في الإمارات.

وفي وقت سابق اليوم قالت دو إن مجلس إدارتها يوصي بتوزيع نقدي للعام بأكمله قدره 0.34 درهم للسهم مقارنة مع 0.43 درهم في 2015 وهو ما شمل توزيعا استثنائيا قدره 0.10 درهم للسهم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.