أعلن بنك الريان، فرع مصرف الريان في المملكة المتحدة، تحقيق أرباح قياسية قبل الضريبة بلغت 8.2 مليون جنيه إسترليني "38.2 مليون ريال". وقد جاءت الزيادة بنسبة 32% في أرباح ما قبل الضريبة مدفوعة بالنمو السريع في الميزانية العمومية للبنك والتي ارتفعت بحوالي 43% لتتجاوز 1.44 مليار جنيه إسترليني.
وتبرهن النتائج على استمرار اتجاه الربحية الصاعد والذي بدأ منذ الاستحواذ على البنك بواسطة مصرف الريان في فبراير عام 2014. وأكد البنك زيادة تمويل العملاء بنسبة 43% ليصل إلى 1.44 مليار جنيه إسترليني "6.71 مليار ريال قطري" ويشمل تمويل خطة شراء المنازل (HPP)، والذي ارتفع بنسبة 41% ليصل إلى 637 مليون جنيه إسترليني "2.97 مليار ريال قطري". وتمويل العقارات التجارية، والذي ارتفع بنسبة 44% ليصل إلى 393 مليون جنيه إسترليني (1.83 مليار ريال قطري).
وارتفعت ودائع الأفراد بنسبة 67% لتصل إلى 1.2 مليار جنيه إسترليني "5.6 مليار ريال قطري" وزيادة استثمارات البنك في الصكوك السندات الإسلامية، بنسبة 38% لتصل إلى 167 مليون جنيه إسترليني "778 مليون ريال قطري".
كما شهد عام 2016 اجتذاب البنك لعملاء جدد بأرقام قياسية وفتح أكثر من 16.000 حساب جديد بمعدل 44 حسابًا في اليوم تقريبًا.
وصرح روبرت شاربي، رئيس مجلس إدارة بنك الريان قائلًا: "رغم الغموض السياسي وتقلبات السوق والتغيرات التنظيمية، شهد عام 2016 استمرار مسيرة التقدم لبنك الريان، سواءً فيما يتعلق بالأداء المالي أو الجانب الإستراتيجي، فقد حقق البنك مرة أخرى مجموعة من النتائج التي تنعكس بشكل إيجابي على نجاح إستراتيجيتنا، وتركيزنا على احتياجات عملائنا، وتميز موظفينا.
وسيواصل بنك الريان التركيز على امتيازه الأساسي في الخدمات المصرفية للأفراد والقطاع الخاص والتمويل العقاري التجاري وتنفيذ إستراتيجية واضحة لزيادة الأصول في مجموعة منتجاته الحالية وشرائح العملاء. كما سيتواصل التمويل من أجل مسايرة النمو المحقق في أصول البنك.
وقال سلطان تشودري الرئيس التنفيذي لبنك الريان، "كان عام 2016 عام آخر في مسيرة نجاح بنك الريان، حيث بلغت الميزانية العمومية 1.44 مليار جنيه إسترليني (6.71 مليار ريال قطري) وودائع الأفراد 1.2 مليار جنيه إسترليني (5.6 مليار ريال قطري). ويواصل البنك تعزيز مكانته وربحيته وتحقيق المزيد من النمو.
ورغم أن هذه الأرقام تشكل عاملًا محوريًا في النجاح المستمر للبنك، إلا أن الجاذبية التي يكتسبها البنك في الأسواق غير الأساسية له لا تقل أهمية، ففي الوقت الراهن يمثل غير المسلمين أكثر من ربع عملاء البنك وثلث موظفيه تقريبًا. وهذه الجاذبية الواسعة هي التي ستجعل بنك الريان علامة تجارية مصرفية بريطانية دائمة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}