نبض أرقام
10:09 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

اختيار مقاولي مصفاة الدقم وانتظار الموافقات للتمويل

2017/08/10 جريدة الجريدة

علمت «الجريدة» من مصادر نفطية مطلعة أن شركة مصفاة الدقم ومجمع البتروكيماويات انتهت من مرحلة تقييم عروض مقاولي مرحلة البناء والتشييد، حيث تم اختيار مقاولي حزم المصفاة الثلاث.

وأضافت المصادر أن الحزمة الأولى تمت ترسية إنشاء وبناء الوحدات الرئيسية إلى تحالف تكنكاس ريونداس الإسبانية مع دايو الكورية، والحزمة الثانية ترسية إنشاء وبناء الوحدات المساندة إلى تحالف بتروفاك البريطانية مع سامسونغ الكورية، أما الحزمة الثالثة فهي ترسية إنشاء وبناء مرافق الخدمات التابعة، التي تشمل على 8 خزانات لتخزين النفط في ميناء رأس مركز وخط أنابيب بطول 80 كم لتوصيل النفوط من ميناء رأس مركز إلى مصفاة دقم، وأخيراً مرافق تصدير وخزانات للمنتجات في ميناء دقم للتصدير لشركة سايبم الإيطالية.

وأشارت المصادر إلى أن من المتوقع استكمال تأمين تمويل المشروع وأخذ الموافقات النهائية للمشروع من مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية والمجلس الأعلى للبترول في القريب العاجل، موضحة أن آلية تمويل المشروع ستكون من خلال الاقتراض من بنوك محلية وأجنبية بواقع 60% (اقتراض من البنوك) و40% (من حصة الملاك).

يذكر أن مصفاة الدقم أعلنت في وقت سابق اختيار «كريدي أجريكول بنك التمويل والاستثمار» مستشاراً مالياً لمشروع المصفاة التي تبلغ طاقتها التكريرية 230 ألف برميل يومياً، والتي تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار.

والمشروع مشترك بين شركة النفط العمانية وبين شركة البترول الكويتية العالمية، ويقع في قلب المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والتي تتميز بموقعها الاستراتيجي المطل على خطوط النقل البحري الرئيسية في بحر العرب.


ويعد موقعه الاستراتيجي ميزة تنافسية، بسبب وقوعه على مسار خطوط الشحن البحري الدولية على المحيط الهندي وبحر العرب، وهذا من شأنه أن يسهل أنشطة النقل البحرية من المنطقة وإليها. والمصفاة متكاملة مع مجمع للبتروكيماويات يتم تنفيذه في مرحلة لاحقة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.