نبض أرقام
01:10 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

«موديز»: صفقة «عمانتل» تُحسّن التصنيف الائتماني لـ «زين»

2017/08/16 الأنباء الكويتية

أصدرت «موديز» تقريرا أمس علقــت فيه على استحواذ عمانتــل على 9.84% من اسهــم مجموعة الاتصالات الكويتية مقابل 846 مليون دولار والــــــذي تم الاعلان عنه الخميس الماضي مقابل الحصول على ما يزيد على 400 مليون سهم من اسهم الخزينة لدى «زين»، وهو ما يعتبر اضافة قوية للتصنيف الائتماني للشركتين بسبب تبادل الخبرات بين الشركتين بالاضافة الى ايجابية خفض التكلفة نتيجة توقع حدوث تكامل بين انشطة الشركتين في المستقبل.

واشار التقرير الى ان «عمانتل» ستمول الصفقة من خلال الحصول على تسهيلات ائتمانية وبحسب التصنيف الائتماني للشركة، فإنها قادرة على استيعاب مزيد من الديون في الوقت الحالي حسب تحليل موديز للقوة الائتمانية للشركة خلال 12 ـ 18 شهرا مقبلة.

واكدت «موديز» ان «زين» ستستفيد ايضا من خفض التكلفة نتيجة التكامل مع شركات اتصالات اقليمية كبيرة مثل «عمانتل»، حيث ينتشر نشاط زين في 9 دول بالشرق الاوسط وشمال افريقيا وتصل ايراداتها الى 3.5 مليارات دولار، حيث ذكر التقرير ان قطاع الاتصالات في الوقت الحالي يحتاج الى مزيد من المشاركة في ظل تسارع وتيرة نمــو تكنولوجيا الاتصالات الرقمية وهو مــا يتطلب المشاركــة في البنية التحتية والاستثمارات.

وتمثل الصفقة ايجابية كثيرة لـ «عمانتل» في ظل الخبرة الطويلة لشركة زين في مجال الاتصالات الرقمية الحديثة والتي ستتم مشاركتها مع عمانتل، بالاضافة الى المنافسة القوية التي سيشهدها المشغل العماني مع احتمال دخول مشغل ثالث لخدمات الهاتف المحمول في عمان خلال الربع الاخير من العام.

بالاضافة الى ذلك، فإن عمانتل يمكنها الاستفادة من الحصول على مزيد من السيولة نتيجة امكانية بيع جزء من الاسهم في البورصة الكويتية اضافة الى الحصول على التوزيعات النقدية التي ستقوم زين بتوزيعها بشكل سنوي وهو ما يغطي تكلفة القرض الذي ستحصل عليه «عمانتل» للحصول على نسبة الـ 10% في «زين».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.