نبض أرقام
01:03 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"بنك المشرق" بدبي يخطط لخفض حجم فروعه وموظفيه على مدى 3 سنوات

2017/10/01 رويترز

قال عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي ل‍ـ "بنك المشرق" لرويترز اليوم الأحد إن ثالث أكبر مصرف في دبي من حيث الأصول يخطط لخفض حجم فروعه بمقدار النصف على مدى السنوات الثلاث القادمة مع تحوله إلى التركيز على الخدمات المصرفية الرقمية. 

وأضاف الغرير، بدون أن يذكر أرقاما محددة، إن الخفض سيترجم إلى تقليص عدد الموظفين في الخدمات المصرفية للأفراد بنحو 15-20 في المئة، ومن بينهم موظفون في فروع للبنك وفي مكاتب الإدارة الخلفية أيضا. 

ولدى بنك المشرق 44 فرعا في دولة الإمارات العربية المتحدة وأنشطة خدمات مصرفية للأفراد في دول أخرى في المنطقة، من بينها مصر وقطر والكويت والبحرين بحسب موقعه الالكتروني. ويوظف البنك ما يزيد عن أربعة آلاف شخص. 

وتواجه البنوك في دولة الإمارات صعوبات مع هبوط أسعار النفط على مدى السنوات الثلاث الماضية، وهو ما أدى إلى انخفاض معدل نمو الإقراض وزيادة الديون المتعثرة. 

كان الغرير توقع في وقت سابق من العام نمو صافي ربح البنك بنحو خمسة في المئة في 2017 مع قيادة الأنشطة المصرفية للشركات للنمو، في حين يشهد نمو الأنشطة المصرفية للأفراد ضعفا. 

وقال الغرير إن تحول البنك إلى الخدمات الرقمية يعني أن "الفروع ستتخذ شكلا مختلفا وربما يتقلص حجمها". 

وكان الغرير يتحدث إلى رويترز في مناسبة إطلاق منصة خدمات مصرفية رقمية جديدة. 

وقال الغرير "سيكون هناك تحول صوب التسويق الرقمي والبيع الرقمي. كيف تصل بخدماتك إلى العملاء سيكون أمرا مثيرا للاهتمام ومختلفا كلية عما شهدناه في الماضي". 

وسيكون على البنك خفض عدد موظفيه بشكل عام في الأنشطة المصرفية للأفراد، لكنه سيعين مزيدا من الموظفين في فريق التسويق الرقمي والخدمات المصرفية الرقمية. لكن عدد الموظفين الجدد في الخدمات الرقمية لن يكون كبيرا مثل الذين سيتم الاستغناء عنهم في الأنشطة المصرفية للأفراد بحسب ما قاله الغرير. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.