في إنجاز جديد يضاف لسجلات مجموعة بيت التمويل الكويتي "بيتك" في قيادة الصناعة المصرفية الإسلامية، حققت المجموعة نموا في حجم التداولات في سوق الصكوك بلغ نحو 45 في المئة ليصل الى 16.6 مليار دولار في عام 2017، الأمر الذي يرسخ ريادة البنك في السوق الثانوي للصكوك كمتداول رئيسي وصانع سوق على المستوى الأقليمي و العالمي.
وقال رئيس الخزانة للمجموعة في "بيتك" عبد الوهاب عيسى الرشود، ان هذه الانجاز يمثل خطوة هامه تجاه تأكيد الكفاءة والثقة من المستثمرين والدور الكبير في تنشيط سوق الصكوك، بالاضافة الى المركز المالي القوي للبنك ومكانته المرموقة عالميا كمرجع للصيرفة الاسلامية ورائد في صناعة التمويل الاسالمي عالميا.
وأضاف الرشود في تصريح صحفي، ان "بيتك" تمكن في 2017 من الأستحواذ على حصة موثرة من تداولات السوق الثانوي للصكوك، لافتا الى ان هذه التداولات تساهم في تعزيز السيولة ودعم الاسواق المالية الاسلامية.
وأوضح ان "بيتك" استطاع بفضل ريادته في سوق الصكوك ان يحقق انتشارا كبيرا وتطورا ملحوظا في عام 2017 بحيث تم تحفيز عدد من المؤسسات المالية الاسلامية والتقليدية لدخول السوق والمشاركة في التداول، لافتا الى ان النمو في حجم التداولات بالصكوك جاء نتيجة زيادة حجم الاصدارات السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي وأسواق المنطقة وابرزها إصدارات حكومة المملكة العربية السعودية بحجم بلغ 9 مليارات دولار، حيث كان "بيتك" صانع سوق لهذه الاصدارات السيادية.
كما لعبت سلطنة عمان دورا بارزا في التأثير ايجابا على زيادة حجم تداولات الصكوك بإصدار بلغ حجمه 2 مليار دولار.
وقال الرشود ان جهود "بيتك" اصبحت اكثر تركيزا على تنسيق الاعمال على مستوى المجموعة بما يعزز مكانته الرائدة في سوق الصكوك وكفاءته العالية ودوره الكبير في تنشيط سوق الصكوك، سيما وان مجموعة "بيتك" تنتشر على بقع جغرافية متنوعة لها وزنها في سوق الصكوك كماليزيا وتركيا والبحرين.
وأشار الى ان منتج الصكوك اصبح اداة تمويلية استثمارية هامة ذات مخاطر منخفضة تساهم بشكل فعال في مواجهة ازمات السيولة كونها سهلة التسييل وتتمتع بسوق ثانوي نشط وبمرونة عالية وعوائد جيدة، كما توفر اداة الصكوك منفذاً استثمارياً للبنوك واداة فعالة لادارة السيولة المالية بما يتماشى مع متطلبات نسب السيولة المطلوبة من قبل البنوك المركزية بالأضافة الى تعزيزها لنمو ارباح المساهمين والمودعين، لافتا الى أن الصكوك تعد قناة تمويلية مهمة تستخدمها الحكومات والشركات والمؤسسات لتوفير السيولة اللازمة لتمويل مشروعاتها، فضلا عن مساهمتها بدفع عجلة النمو الاقتصادي للدول المصدرة لها.
وذكر الرشود أن مؤسسة ادارة السيولة الاسلامية الدولية (IILM) قد أعلنت مؤخرا بشكل رسمي تصنيف "بيتك" في المركز الأول على قائمة المتداولين الرئيسيين في اصدارات برنامج IILM لسوق الصكوك الاولية للعام 2017، حيث بلغت حصة "بيتك" نحو 30 في المئة ضمن 10 بنوك ومؤسسات مالية في 15 اصدارا بلغ حجمها 10 مليارات دولار امريكي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}