أصدر "إنفستكورب"، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم ورقة بحثية عن الاستثمار في الشركات الخاصة، ونمو الصفقات وفق استراتيجية "الشراء والبناء" في ضوء ظروف السوق التي تتطلب استثمارات أكثر ابتكاراً.
ويسلًط هذا البحث الذي يحمل عنوان "رؤى: الاستثمار في القواعد، ازدهار استراتيجية ’الشراء والبناء‘"، الضوء على حاجة القطاع إلى دعم الهندسة المالية باستراتيجية فعّالة لتحقيق توقعات المستثمرين وتطلعاتهم.
وبعد أن كان الاستثمار في القواعد، أي في الشركات الصغيرة الحجم، نشاطاً يقتصر على الشركات الاستثمارية المتوسطة الحجم، باتت الشركات الاستثمارية الكبيرة تدرك أهمية هذا النوع من الاستثمارات.
ويتناول البحث بالتفصيل، سبل رفع قيمة الشركات ومزايا صفقات الدمج والاستحواذ من أجل ترسيخ حضور المؤسسة الاستثمارية في القطاع المعني وتعزيز قيمة استثمارها، وبالتالي تحقيق عائدات أفضل للمستثمرين.
ويوضح أن تحقيق النتائج الجيدة يعتمد على تعزيز التعاون وتوحيد جهود شركات تستوفي الحد الأدنى من شروط النمو في مجالات مثل البنية التحتية، والأبحاث والتطوير، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات وبرمجياتها، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسّن فوري في هوامش الأرباح.
أما بالنسبة لأنشطة التخارج، يمكن القول إن هذه الشركة التي تضيف شركات أخرى أصغر حجماً إليها باتت أكبر نسبياً وستتيح مزيداً من خيارات البيع مع احتمال أكبر للاستفادة من ارتفاع قيمة الأصول.
وقال كارستن هاغنبويشر، المدير التنفيذي في فريق الاستثمار المؤسسي في أوروبا لدى "إنفستكوب": "شكلت استراتيجية ’الشراء والبناء‘ تاريخياً، جوهر الدراسات الاستثمارية لدى شركات الاستثمار في الشركات الخاصة الصغرى، غير أن المستثمرين الكبار المدعومين بسيولة عالية، باتوا يدركون أكثر فأكثر، أنه يمكن تحقيق معدلات عائد داخلية أفضل من خلال تجميع شركات صغيرة مع بعضها لتشكيل منصة استثمارية ناجحة، مقارنة بالمعدلات التي يتم تحقيقها عبر صفقات منفردة. وأما المجموعات التي تسعى إلى تسجيل عائدات فصلية مرتفعة، فلا يمكنها إغفال استراتيجيات خلق القيمة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}