قالت فودافون يوم الاثنين إنها ستبيع حصتها في فودافون قطر إلى مؤسسة قطر، شريكها في مشروعها المشترك، مقابل 301 مليون يورو (371 مليون دولار) لكنها ستبقي علامتها التجارية الحمراء في ظل اتفاق شراكة مستقبلي.
وتواجه قطر حظرا من أربع دول عربية منذ يونيو حزيران الماضي ونشاط فودافون في البلد الخليجي ليس بين أقوى فروعها أداء، لكن مصدرا مطلعا على الوضع قال إن القرار ناتج عن تحرك أوسع للشركة لبيع أصول لا تسيطر عليها.
وقبل بضع سنوات بدأ ثاني أكبر مشغل في العالم لشبكات الهاتف المحمول، في بيع حصص أقلية تحت قيادة رئيسه التنفيذي فيتوريو كولاو الذي يسعى لتركيز أنشطة المجموعة وأن يكون لها وجود في دول مثل بولندا والصين وفرنسا.
وتملك فودافون ومؤسسة قطر، وهي منظمة تعليمية شبه خاصة أسسها والد أمير البلاد، حصة قدرها 45 بالمئة في فودافون قطر من خلال مشروع مشترك. والباقي مملوك لحكومة قطر ومستثمرين آخرين.
وتملك فودافون 51 بالمئة من المشروع المشترك.
وقالت الشركة البريطانية إنه على الرغم من بيع الحصة فإن علامتها التجارية ستبقى في قطر في إطار اتفاق شراكة سيستمر لفترة مبدئية خمس سنوات.
وتقدم فودافون قطر خدمات الهاتف المحمول والهاتف الثابت إلى حوالي 1.4 مليون مشترك، وتجعل الصفقة قيمة الشركة 1.45 مليار يورو.
وقال فيفيك بادرينات رئيس فودافون في أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا-الباسفيك ”حققنا نجاحا كبيرا على مدى السنين في بناء نشاطنا المشترك في قطر وجمعتنا دائما علاقة عمل قوية مع مؤسسة قطر“.
وأضاف قائلا ”مع شروع الشركة في مرحلة جديدة في رحلتها، نتطلع الآن إلى مواصلة مشاركتنا في الأعمال من خلال اتفاق شراكة طويل الأجل للعلامة التجارية ونحن ملتزمون باستمرار نجاحها“.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}