«الصناعات الوطنية»: إبرام بعض العقود ... بسعر التكلفة!

أشار رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الوطنية، عبدالعزيز إبراهيم الربيعة، إلى أن الشركة تعمل الآن على تنفيذ العديد من المشاريع في مصانع الصليبية، ومصانع ميناء عبد الله.

وبيّن الربيعة خلال الجمعية العمومية للشركة، والتي عقدت أمس، أن «الصناعات الوطنية» تعمل في مصانع الصليبية على تطوير محطة تبريد المياه الرئيسية، إلى جانب تعاقدها مع شركة «المقاولون العرب» لتوريد 200 ألف متر مكعب من مادة الخلط الجاهز خلال الربع الأول، وتوريدها من محطات الخلط بمشروع الزور.

وأضاف أن الشركة تعمل على تركيب وتشغيل مصانع ألواح التكسية بمصانع الصليبية بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، إلى جانب تصميم منتج جديد، وهو حجر شك لتصريف المياه، وذلك بناء على توصية وزارة الأشعال، وإدراجه بمشاريع الصيانة الجديدة للعام الحالي.

وتابع أنه تم أيضاً تدعيم أسطول الخلط الجاهز بمصانع الصليبية بنحو 10 سيارات سعة 12 متراً مكعباً ومضختين خرسانيتين بطول 56 متراً لتزويد مشروع القسائم السكنية بمشروع غرب الجليب، وبعض المشاريع المطروحة في المنطقة المحيطة خلال الربع الثاني، وتطوير مكبس هنكي رقم 4 لتحسين منتج البلاط المجلوخ، وزيادة الطاقة الإنتاجية.

وأشار إلى أن الشركة تنفّذ عدداً من المشاريع أيضاً في مصانع ميناء عبدالله، أهمها زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع «العتبات» لتصل إلى الضعف، وتعديل المصنع القديم لإنتاج «TONGUE & GROOVE» للطابوق الأبيض، وتوسعة مصنع الأصباغ لتصبح طاقته الإنتاجية 45 طناً يومياً من مادة الفورتكس و26 طناً من الأصباغ، متوقعاً زيادة الطلب على منتج «HDPE» لأنابيب الضغط العالي لتبطين أنابيب النفط.

وأكد أنه ومن منطلق اهتمام الشركة في تطوير وتحديث أعمالها لتحسين خدمة العملاء ورفع كفاءة الأداء، فقد تبنت «الصناعات الوطنية» في مجال التقنية المعلوماتية إستراتيجية اتباع الدورة المستندية المثلى عبر استخدام تطبيقات «Cloud» المقدمة من شركة «أوراكل» في منظومة تشمل إدارة القوى العاملة والشؤون الإدارية والشؤون المالية وإدارة المخازن بأنواعها والمشتريات، وإدارة المصانع، والتخطيط البيعي.

من جانب آخر، لفت الربيعي إلى ارتفاع أرباح الشركة لعام 2017 بنحو 413 في المئة إلى نحو 2.9 مليون دينار عن العام 2016، مشيراً إلى أن أداءها التشغيلي انخفض إلى 8.24 مليون دينار، وذلك لعدم طرح المزيد من المشاريع من قبل الحكومة، فضلاً عن الانتهاء من عدد كبير من المشاريع التي طرحت في السنوات الماضية.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي، عادل الصبيح، إن الشركة تشهد تنافساً كبيراً إلى درجة أنها اضطرت إلى إبرام بعض العقود بسعر التكلفة، إلى جانب دخول العديد من الرسوم خلال العام الماضي، خصوصاً في ما يتعلق بالعمالة وأجور الأراضي والقسائم.

ولفت إلى أن جميع مصانع الشركة تعمل بشكل جيد، ولن نرضى إبرام عقود جديدة إلا بهوامش ربح جيدة، لافتاً إلى أن «الصناعات الوطنية» لديها عقود ممتدة حتى نهاية العام.

وأفاد بأن سياسة الشركة تقضي بتوزيع الأرباح قدر الإمكان، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الشركة ليس عليها أي ديون. 

ووافقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح نقدية بواقع 8 فلوس للسهم، كما صادقت على تقرير مجلس الإدارة، وتقرير مراقبي الحسابات وتقرير الحوكمة.