أوضح المركز الرسمي للإفتاء، في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن مقدار فدية الصوم خلال العام الحالي، يبلغ 10 دراهم، مؤكداً ضرورة أن لا يعطى المسكين إلا فدية واحدة، حيث يتعدد المساكين بعدد الأيام التي تدفع الفدية عنها.
وأشار إلى أن فدية الصيام، هي ما يقدر من طعام أو قيمته المادية في حالة العجز عن الصيام، بسبب كبر السن أو المرض الدائم، أو التفريط في قضائه، من حيث التأخير، مع الإمكان حتى دخول رمضان التالي، فيجب مع القضاء فدية عن كل يوم، وعلى هذا جمهور أهل العلم، وفي حالة فوات فضيلة الصيام للمرضع التي أفطرت بسبب إرضاع ولدها.
ولفت إلى أن فدية الصيام، تنقسم من حيث حكمها إلى قسمين: واجبة، ومستحبة، موضحا أن الفدية الواجبة تكون على من لزمه القضاء في رمضان ولم يقض حتى دخل رمضان التالي.
أما المستحبة، فتكون للعاجز عن الصوم في جميع فصول السنة، كالهرم والمتعطش الذي لا يقدر على الصوم من شدة العطش، أما من يقدر على الصوم في بعض الفصول، فإنه يؤخر إليه ويقضي فيه وجوبا ولا إطعام عليه.
وعن وقت إخراج الفدية، بيّن أن من عليه قضاء عشرة أيام مثلا، ولم يبق من شعبان إلا خمسة، جاز له أن يخرج الفدية عن الأيام الخمسة التي مضى وقت قضائها فقط، أما الهرم والمتعطش، فعليهما إخراج الفدية عن كل يوم بعد دخوله، أو تأخيرها كلها إلى آخر رمضان، لافتًا إلى إمكانية دفع الفدية بنفسه، أو توكيل جهة مختصة، كهيئة الهلال الأحمر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}